"البيروقراطية" تحرم شابين من تمثيل مصر فى مسابقة "المبدعين العرب" ببريطانيا..أحمد عبد الله:حصلت على 6 براءات اختراع أهمها لإنتاج الكهرباء..وانتظرت "الفيزا" مع زميلى "عاطف" لأكثر من 16 يوما ولم نستلمها

قال أحمد عبد الله، طالب بكلية الزراعة جامعة الأزهر فرع أسيوط، من أبناء محافظة الشرقية إنه كان من المقرر أن يسافر إلى المملكة البريطانية للمشاركة فى مسابقة "المبدعين المبتكرين العرب" للمنافسة على لقب أفضل عالم عربى.
وأوضح "عبد الله" فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع" أنه كان من المفترض أن يمثل مصر كمخترع لسن أكبر من 20 عامًا، إضافة إلى أحمد عاطف، الطالب بالصف الثالث الثانوى لأقل من السن، إلا أن البيروقراطية والروتين سبب توقف استكمال حلمهما بالمشاركة.
وأضاف "عبد الله" أنه رغم دعم جامعة الأزهر له إلا أن مصاريف الرحلة جاءت متأخرة، مما اضطره استقطاع مصاريف الطعام والإقامة لحجز فيزا مستعجلة بمبلغ 142 دولارا بدلا من الفيزا العادية 83 دولارا وأيضا تذكرة طيران درجة أعلى تكلفتها 10 آلاف و800 جنيه بدلًا من 5 آلاف.
وأشار إلى أنه حتى الآن هو وأحمد عاطف لم يستلما الفيزا الخاصة بهما مؤكّدًا أنه خاطب الجهات المعنية والسيادية سواء وزارة الخارجية أو محافظة الشرقية والسفارة دون أية جدوى ولا يعلم سبب التأخير حيث تستغرق التأشيرة 5 أيام فقط لصدورها ومر حتى الآن أكثر من 16 يوما دون إصدارها.
وتابع أنه فى حالة صدورها اليوم الخميس سيضطر لتحمل 8 آلاف أخرى لحجز تذكرة طيران درجة أعلى حيث لا توجد أماكن فى الدرجات العادية حسب علمه، مشيرًا إلى أن أسرته دبرت له 8 آلاف جنيه كمصروفاتٍ أخرى.
قدم أحمد عبد الله حتى الآن عشرة اختراعات سجل منهم 6 براءات اختراع وأوضح أن من أبرز الاختراعات التى قدمها إنتاج حرير طبيعى مُهَنّدَس زراعيًا من دودة القز بتكلفة أقل وجودة بنسبة 75% فى وقت قصير.
وقال، إن هذا البحث يحتاج إلى 3 ملايين جنيه لتطبيقه وإنتاج السلالة الجديدة من دودة القز تستطيع أن تتغذى على أى نبات أخضر ويعطى المشروع كل 25 يوما صافى ربح يوازى ضعف رأس المال.
وسجل أحمد أيضاً مشروع إنتاج حرير من البكتريا يتكلف مليون جنيه لاستيراد الكيماويات الخاصة بتوليد البكتريا واخترع توليد الطاقة الكهربائية من الموجات الصوتية.
وتابع قائلًا "أحفظ القرآن الكريم وموهوب أيضًا فى الشعر وأقوم بدراسة التكنولوجيا الجزئية بمركز الهندسة الوراثية بأسيوط دراسات حرة وهو مركز مخصص للباحثين والدراسات العليا".