أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الجمعة، حاجز عطارة العسكرى شمال مدينة رام الله، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الخروج أو الدخول إلى المدينة عبر الحاجز. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز يوقفون المركبات الخارجة من رام الله ويقومون بتفتيشها والتدقيق ببطاقات ركابها الشخصية، قبل أن يجبروا سائقيها على العودة من حيث قدموا. وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال أقامت حاجزا عسكريا مفاجئا على شارع واد عيون الحرامية، ومنع جنود الحاجز، المركبات من التوجه إلى حاجز عطارة، وأجبروا سائقيها على التوجه إلى حاجز قلنديا العسكرى. من جهة أخرى، يشهد حى "الشيخ جراح" وسط مدينة القدسالمحتلة مساء اليوم، مظاهرة فلسطينية حاشدة يشارك فيها نشطاء سلام أجانب ومن اليسار الإسرائيلى للمطالبة بإخراج اليهود المتطرفين من منازل الفلسطينيين التى استولوا عليها بالقوة وبمساندة قوات الاحتلال، وللتعبير عن التضامن والوقوف مع العائلات المقدسية المنكوبة فى الحى. وكان حى "الشيخ جراح" قد شهد فى أيام الجمع الماضية مظاهرات مشابهة أدت إلى اندلاع مواجهات واشتباكات مع عناصر شرطة وحرس حدود الاحتلال وأسفرت عن العديد من الإصابات والاعتقالات للمواطنين والمتضامنين. واستباقا للمظاهرة، جهزت شرطة الاحتلال المتاريس الحديدة لوضعها فى منافذ الطرقات والشوارع المؤدية إلى الحى وخاصة بالقرب من محيط المنازل التى تم الاستيلاء عليها وتحويلها إلى بؤر استيطانية متطرفة فى المدينة المقدسة.