أهالى الشرقية يطالبون بتوفير السلع التموينية والرقابة على التجار

أعرب الأهالى بمحافظة الشرقية عن استيائهم التام جراء تأخر صرف السلع التموينية خاصة الطبقة الكادحة والتى تعتمد بشكل أساسى على المواد التى تصرف على البطاقة التموينية.
وقالت اعتماد محمود، من أولاد صقر: "إننا ننتظر حلول الشهر لصرف الزيت والسكر والأرز وباقى السلع التموينية وأصبنا بالإحباط عندما أخبرنا البقال أنه لم يتسلم الحصة التموينية وعدنا لأبنائنا صفر اليدين".
وقال السيد العايدى من مركز أبو كبير، إن المنظومة الجديدة جاءت فى صالح المواطن البسيط ويجب على الدولة أن تشرح كيفية صرف السلع التموينية للمواطنين ليعلموا ما لهم وما عليهم لأن البعض لا يعرف ما هى المنظومة الجديدة.
وأضاف أن تأخر صرف السلع التموينية جاء بالأثر السلبى على المواطن البسيط خاصة أن تأخير صرف التموين جاء مواكبًا لحلول شهر رمضان المبارك وعيد الفطر
وقال عبد العزيز محمد الطيب من قرية جزيرة الشافعى مركز أولاد صقر: "إننا وقعنا فريسة للتجار الجشعين واضطررنا إلى شراء السلع من السوق السوداء خاصة السكر والزيت بعد أن ذهبنا أكثر من مرة للبقال لصرف التموين بدون جدوى" مؤكدًا أن كيلو السكر وصل سعره فى السوق السوداء إلى 6 جنيهات وتساءل عن دور الحكومة فى حماية الفقراء من جشع التجار فى ظل تأخر المقررات التموينية وتعميم العدالة الاجتماعية التى نادت بها ثورتان عظيمتان
ويضيف فرج سلامة من القرين: "كنا نحصل على المقررات التموينية أيام النظام القديم وكنا نحصل على 6 زجاجات زيت و9 أكياس سكر وندفع 32 جنيهًا ل5 أفراد والأسوأ أننا لا نعرف أى كمية سيتم صرفها ولا نعرف أسعارها علاوة على أنها غير موجودة بالمرة لافتا إلى أن معظم السلع الجديدة التى أعلن عنها وزير التموين لا تحتاجها معظم الأسر مثل الفول المعبأ ومساحيق الغسيل لأن معظم الأسر ينصب اهتمامها على السلع الأساسية التى لا غنى عنها والمتمثلة فى السكر والأرز والزيت.
وأضاف محمود عمر من قرية سماكين الشرق مركز الحسينية أن أعضاء جماعة الإخوان بدأت تشيع أقاويل مغرضة وتأخر صرف المقررات التموينية جعل البسطاء ينساقون ورائهم خاصة وانه لأول مرة يتأخر صرف المقررات التموينية بهذا الشكل مطالبًا بتشديد الرقابة التموينية على تجار تعبئة المقررات التموينية الذين يتلاعبون فى وزن كل السلع فالكيلو عندهم 850 جرام فقط وهذه هى حقيقة يعرفها جميع المسئولين فى إدارات التموين.
ومن ناحية أخرى بدأت الأحزاب فى استغلال وجود منظومة التموين الجديدة فى الإعلان عن نفسها بتوزيع مطبوعات بأسعار السلع التموينية تحت عنوان (اعرف حقك وطالب بيه).