أقام مدرس ثانوى ببورسعيد ويدعى (وديع.ل.ف) دعوى رقم 14 لسنة 2010 بدائرة 7 تعويضات بمحكمة بورسعيد الابتدائية ضد رئيس مجلس إدارة قناة «ميلودى أفلام» بصفته ووزير الإعلام أنس الفقى بصفته قدره مليون جنيه لما لحق به من ضرر مادى وأدبى من تكرار نشر إعلان «وديع» وطالب بوقف بث الإعلان الذى تسبب فى علاجه فى إحدى عيادات الأمراض النفسية. الإعلان الذى يظهر فيه «وديع» بصورة سيئة أقرب للقواد وينتهى بدعاية للأفلام المصرية تسبب فى تعرض صاحب الدعوى للسخرية خاصة أنه يعمل مدرسا بالثانوى الصناعى، وحسب قوله تعرضت علاقاته بالطلبة إلى مشاجرات وغمز بالألفاظ وتهكم مثل «أيوه كده يا وديع».. «فين رشا يا وديع».. وعندما زارته زوجته فى المدرسة فوجئ بزملائه والتلاميذ يصيحون: «هى دى رشا يا وديع» «سيب لنا مدام رشا شوية يا وديع».. وهو ما دفعه لطلب النقل من المدرسة والذى تمت الموافقة عليه. مأساة وديع لا تقف عند حدود المدرسة بل تعدتها للشارع والحى الذى يسكن فيه فيقول «وديع المدرس» «كل من يرانى يسألنى أين شعرى لأنى أصلع وأين رشا القنبلة ولماذا لا أرتدى الشورت، الأولاد فى الحى يصرخون فى وجهى بنفس كلمات الإعلان». تم تحديد جلسة يوم 10 فبراير القادم للنظر فى الدعوى. ويقول وديع البورسعيدى أنه يثق فى القضاء ويترقب الحكم الذى سيعالجة من الأضرار الاجتماعية التى تلاحقه