توقيع اتفاقات بين التعليم الفنى و"دعم المشروعات"ب408 ملايين..تقضى بتصنيع مقاعد ولمبات موفرة وتدوير الورق..والوزارة تخصص110ملايين لصيانة المدارس..وبروتوكول مع "مصر الخير" لإنشاء 100 مدرسة ب225مليونا

وقعت وزارة التربية والتعليم، بروتوكولات واتفاقيات بين عدد من القطاعات ومؤسسات المتجمع المدنى، بواقع 5 اتفاقات تعاون وشراكة بين قطاع التعليم الفنى وصندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية.
ونص الاتفاق الأول، على تصنيع عدد 500 ألف "تختة" بقيمة 360 مليون جنيه، ضمن المبادرة التى أطلقها الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، تحت عنوان "مشروع المليون تختة"، لتلبية احتياجات مدارس الجمهورية من المقاعد والتجهيزات.
ويعتبر الاتفاق مرحلة ثانية من المشروع، الذى بدأ بالفعل فى العام الماضى بتصنيع عدد 100 ألف تختة، تحت إشراف وتنفيذ هيئة الأبنية التعليمية، وسيسند لها من ضمن بنود البروتوكول الجديد الإشراف وتقديم الدعم الفنى للقطاع، لتصنيع التخت وفق المواصفات القياسية.
وينص الاتفاق الثانى، على الشراكة بين التعليم الفنى والصندوق لتنفيذ 30 معمل لغات وحاسب آلى، بعدد 30 مدرسة فنية بقيمة 6 ملايين جنيه، بهدف رفع مستوى اللغات الأجنبية لطلاب مدارس التعليم الفنى، لتأهيلهم للتعامل مع متطلبات سوق العمل، وإتاحة المعامل خلال الفترات المسائية للجمهور بأسعار رمزية، ضمن خطة الوزارة لتنمية الموارد البشرية وخدمة المجتمع.
فيما جاء الاتفاق الثالث، عبارة عن عقد شراكة لتنفيذ 3 مصانع لتدوير الخشب بقيمة 21 مليون جنيه، والرابع لتنفيذ عدد 3 مصانع لتدوير الورق بقيمة 19 مليون جنيه، والخامس لتنفيذ مصنع واحد لتصنيع اللمبات الموفرة بقيمة 2 مليون جنيه.
وفى سياق آخر، وقّعت مؤسسة "مصر الخير"، بروتوكول تعاون مع الوزارة، لبناء قدرات وإدارة 100 مدرسة ستنشأها المؤسسة فى مختلف المحافظات لدعم العملية التعليمية، بتكلفة تصل إلى 225 مليون جنيه.
وشهد توقيع البروتوكول الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، والدكتورة نشوى أيوب، رئيس قطاع التعليم بالمؤسسة، واللواء محمد فهمى رئيس هيئة الأبنية التعليمية، ومحمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام بالوزارة.
وقال الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، إن التعليم والبحث العلمى، البوابة الرئيسية لتنمية وبناء مصر فى مختلف المجالات، لافتا إلى أنه بدون الاهتمام بالعملية التعليمة لن نشهد أى تطورات خلال هذه المرحلة، مشيرا إلى أن التعاون بين الجهات الحكومية والممثلة فى وزارة التربية والتعليم مع مصر الخير، لدعم العملية التعليمية سيساهم بشكل كبير فى تطويرها خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف "جمعة"، أن الأعمال المدشنة من أجل مصر خير دليل للرد على الأعمال الإرهابية، المرتكبة من بعض المخربين الذين يسعون فى الأرض فسادا، لافتا إلى أن العمل بالإخلاص كفيل بحل الكثير من المشاكل مثل البطالة والأمية، قائلا: لو أخلص العاملون سنصل خلال عام إلى مصاف الدول المتقدمة فى جميع المجالات.
من جانبه، قال الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، إن دعم مؤسسة مصر الخير فى بناء قدرات وإدارة 100 مدرسة فى مختلف المحافظات، سيساهم بشكل كبير فى تطوير العملية التعليمية، لافتا إلى أن المؤسسة تدعم بشكل كبير العملية التعليمية، وأن هذا يؤكد على الأنشطة الجيدة لقطاع المجتمع المدنى ومنها مصر الخير.
من جانبها، قالت نشوى أيوب، رئيس قطاع التعليم بمؤسسة "مصر الخير"، إن توقيع البروتوكول يهدف إلى بناء قدرات وإدارة 100 مدرسة فى مختلف المحافظات، استكمالا للبروتوكول الموقع العام الماضى لإنشاء 100 مدرسة بتكلفة تقرب من 2 إلى 2.5 مليون جنيه للمدرسة الواحدة، وبإجمالى 25 مليون جنيه، مشيرة إلى الانتهاء من 5 مدارس، وجار إنشاء 12 أخرى، على أن يتم تجهيز الباقى خلال الفترة المقبلة.
وأضافت نشوى أيوب، أنه سيتم تدريب المدرسين بهذه المدارس على أحدث النظم التعليمية، مع تدريب الطاقم الإدارى، إضافة إلى دعم الطلاب والاستعانة بالخبرات العالمية لتطوير العملية التعليمية، لتفوق مستوى المدارس الخاصة مع الاهتمام باللغات الأجنبية والعربية، بما يؤهلنا لتعميم التجربة فى جميع المدارس الحكومية.
وعلى الجانب الآخر، التقى محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام، إبراهيم عبد البارى، مدير عام الإدارة العامة لدعم اللامركزية، وسعيد صديق مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والمتابعة، بحضور منسقى اللامركزية ومديرى التخطيط لعدد (13) مديرية تعليمية، من إجمالى عدد 27 مديرية، للوقوف على حالة الصيانة بالمدارس، وتدريب العاملين بالمدارس على إدارة الاعتمادات المالية المخصصة لتنفيذها، فى مجالات "السباكة والكهرباء والنجارة والدهانات" بتكلفة إجمالية 110ملايين جنيه، مخصصة ل27 مديرية تعليمية، ثم توزيعها على مديريات التربية والتعليم، التى تخصص بدورها اعتماد مالى لكل إدارة تعليمية، عن طريق معادلة التمويل المعتمدة من وزارة المالية فى إطار تفعيل اللامركزية.
أخبار متعلقة:
وزير التعليم : ندرس إنشاء مدرسة تعليم فنى تخصص نووى فى الضبعة