البرادعى يشعل المعركة بين "الدستور" و"الحركة الوطنية" قبل مارثون الانتخابات.. يحيى قدرى: "يهاجموننا ونحن الأقرب للشارع".. ومحمد موسى: أين كنتم قبل 30 يونيو؟.. والحزب يدار بريموت من الخارج

يبدو أن اشتعال الاتهامات بين حزب الدستور وحزب الحركة الوطنية بدأت مبكرا قبل مارثون الانتخابات البرلمانية، وازدادت المعركة اشتعالا بعد تصريحات يحيى قدرى نائب رئيس الحركة الوطنية، بأن فكر الدكتور محمد البرادعى لن يعود مجددا للحياة السياسية، وأن الشعب المصرى لن يقبل ذلك، الأمر الذى أدى إلى استياء أعضاء حزب الدستور من تلك التصريحات.
وقال المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، الذى يترأسه الفريق أحمد شفيق، إن من يعارضون انضمام الحزب لتحالف مدنى واسع يرأسه عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين هم من يسيرون على فكر الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية الأسبق.
وأوضح "قدرى" فى تصريحات خاصة، أن أحزاب الدستور والمصرى الديمقراطى والوفد، تسير بفكر البرادعى، متناسين أن الشعب المصرى هو من قام بثورة 30 يونيو، وليس تلك الأحزاب المشار إليها.
وأشار قدرى، إلى أن الشعب المصرى هو من له الحق فى اختيار ممثليه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وليس أى تحالف مزمع تشكيله.
واعتبر قدرى، أن حزب الحركة الوطنية من أقرب الأحزاب للشارع المصرى ويهدف لكسب ثقته فى الانتخابات المقبلة.
على الجانب الآخر، استنكر محمد موسى مقرر المكتب السياسى لحزب الدستور تصريحات يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية عن الدكتور محمد البرادعى، وأنه من غير المقبول عودة فكره للحياة السياسية مجددا، واصفا حديثه بأنها أضغاث أحلام سيفيق منها سريعا.
وهاجم موسى "قدرى" فى تصريح ل"اليوم السابع "، قائلا " من هو يحيى قدرى؟ وأين كان مختبئا أيام حكم الإخوان؟ هذا الذى يدعى أنه من الشرفاء المدافعين عن مصالح مصر لا أعرف له أى دور قبل 30 يونيو، وقتما كان شباب ورجال ونساء حزب الدستور ومعهم آخرين من أبناء هذا الوطن ينزفون ويقدمون الشهداء فى الاتحادية ويتصدون لديكتاتورية الإخوان فى المقطم ؟، لم يكن بينهم يحيى قدرى ولا حزبه الذى لا نعرف له أى أفكار أو برامج، لا شىء أكثر من كونه وعاء يجمع أشخاص أفسدوا الحياة السياسية وافقروا المصريين لأكثر من ثلاثين عاما، فى محاولة يائسة للعودة للحياة السياسية من الباب الخلفى، بعد أن لفظهم الشعب وأخرجهم من الباب الصغير، وأى أغلبية برلمانية يتحدث عنها قدرى ؟ أتحدى لو حد فى الشارع يعرف اسم حزبه الذى يدار بالريموت كنترول من الإمارات، ما يقوله ليس سوى أضغاث أحلام".
موضوعات متعلقة:
حزب الحركة الوطنية: المعارضون لانضمامنا ل"موسى" أتباع ل"البرادعى"