قال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الديار المصرية، إن الأمن نوعين أحدهما أمن الأبدان والآخر"أمن الأديان"، وهو الأمن الفكرى والدينى، موضحاً أننا نعانى من هذه المشكلة، وما يحدث من حراك فى المنطقة سببه نقص أمننا البدنى والفكرى والدينى. وأوضح نجم أن دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف والكنيسة المصرية، ينادون باحترام الأديان، مشيراً إلى أن مشكلة "فوضى الفتاوى"، على رأس أولويات الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، ويتم معالجتها علمياً، بالوقاية ونشر التوعية. وتابع مستشار مفتى الديار المصرية: "أنه يتم تصحيح الفتاوى الباطلة، والرد عليها ونكون لها بالمرصاد وترجمتها بعشر لغات".