قال الدكتور عادل المراغى خطيب مسجد النور بالعباسية، خلال خطبة الجمعة، اليوم، إن المسلمين لا يحق لهم القتال إلا إذا تعرضوا للاعتداء وفقا لما أقره الدين الإسلامى، وأكده لنا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فى أحاديثه، مشيرا إلى أن جميع الغزوات التى شارك فيها النبى صلى الله عليه وسلم كانت في بدايتها تعديات من الكفار ومحاولات لاسقاط الرسالة التى نزلت عليه النبى. وأضاف إنه يجب أن نفرق بين اليهود والصهاينة، فاليهود هم أهل كتاب وأهل دين سماوى نزل على نبيه موسى، بينما الصهاينة هم فكر سام تفشى بين جنبات العالم وتغذى على دماء أبناء المسلمين. ولفت الدكتور عادل المراغى أنه علينا أن نقرأ جيدا لنعرف آداب وأخلاقيات المسلمين فى الحروب منذ أن نزل الكتاب على رسول الله وما هى القواعد التى يجب اتباعها وكيفية التعامل مع الاسري وعمل مقارنة حقيقية بين قيم وأخلاقيات المسلمين في الحروب وبين الصهاينة وقتلهم للاطفال وتعذيبهم البشع للأسرى، ولابد من أن نقتضى بالنبى ونلتمس الطرق البيضاء التى لا يشوبها شائبة في التعامل مع الخصم. وأضاف المراغى أن النبى صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة وأقام دولته عقد الاتفاقيات وتعامل مع خصومه وأقام المعاهدات وأعطى نموزجا حقيقيا كأحد القادة والمحنكين سياسيا.