برهامى خلال مؤتمر "فلسطين فى القلب": أحداث غزة تكشف حقيقة اليهود ورغبتهم فى تقسيم المنطقة إلى دوليات.. الدعوة السلفية: القضية الفلسطينية أمن قومى لمصر.. ومخيون: كره الشعب المصرى للإخوان يتجلى فى حماس

قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، إن ما يحدث اليوم فى غزة هو تنفيذ لمخطط إقامة دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات، ولابد من التنبه لهذا الخطر الدائم، فى غزة وسوريا والعراق، وتعتبر مصر أهون البلاد، رغم ما تشهد من تفجير وحرق إجرامى ضد الشعب.
جاء ذلك خلال مؤتمر بعنوان "فلسطين فى القلب"، الذى تنظمه الدعوة السلفية بالإسكندرية، مساء أمس الأربعاء، بالقاعة الهرمية بمنطقة الرأس السوداء بالإسكندرية، بحضور الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، والمهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، والشيخ محمود عبد الحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ورئيس مجلس إدارة الدعوة بالإسكندرية، والشيخ شريف الهوارى، وعدد من أبناء الدعوة السلفية بالمحافظة.
وأضاف برهامى "اليهود يريدون تقسيم المنطقة إلى دوليات معهم من يمولهم بالسلاح والذخيرة والمعلومات، لكى تفعل تلك الأفعال فى كل البلاد، والأحداث الأخيرة فى غزة تكشف لنا حقيقة اليهود وحقيقة الصراع، حتى لا نغفل عن حقيقة هذا الصراع حتى يوم القيامة، أن إسرائيل دولة دينية، ولابد أن نعرف عداوتهم"، مؤكّدًا "الجيش المصرى يعرف أن عدوه هم اليهود، ويعلم أنهم يريدون تقسيم المنطقة".
من جانبه، قال الشيخ يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن كره الشعب المصرى لجماعة الإخوان المسلمين لما تفعله فى الشعب يتجلى فى حركة حماس الفلسطينية.
وأضاف خلال المؤتمر "أخشى أن كره الشعب المصرى للإخوان ينعكس على حماس، لعلمهم بمدى قوة علاقتهم مع الحركة"، قائلًا "ننتظر نصر إخواننا فى غزة، والقضية ليست قضية حماس، بل أطفال وأعراض تنتهك يومياً".
ومن ناحيته، قال محمود عبد الحميد، رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، إن موقف الدعوة من القضية الفلسطينية هى قضية أمة إسلامية وليست الشعب الفلسطينى وحده.
وأضاف "لابد أن ننصر إخواننا فى فلسطين على أعدائهم اليهود، فالمسلم مهما كانت معصيته سيكون أقرب إلى الله من اليهود".
وتابع "القضية الفلسطينية أمن قومى لمصر، وللمنطقة لأن مطامع اليهود تسعى إلى الحلم الكبير والتى منها مصر، ولابد أن ننصر المظلوم، فحصيلة الأحداث الأخيرة فى غزة وصلت إلى 1200 ألف قتيل وجريح فى غزة، وهدم 125 مسجداً، والاعتداء على مزارع الدواجن، وإطلاق 3 آلاف صاروخ ومقتل 64 جنديا إسرائيليا".
وتحدث المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، قائلاً "حملة أمة واحدة نظمت جمع تبرعات لغزة بعد العدوان الإسرائيلى على القطاع، ونحن أمة واحدة رغم وجود الفُرْقة، ورسالة المؤتمر هى التأكيد على أن فلسطين ستظل القلب وأننا أمة واحدة دائما".
وفى سياقٍ، قال الشيخ شريف الهوارى، مسئول الدعوة السلفية بالمحافظات "رغم اختلاف الدعوة السلفية مع حماس إلا أنهم لديهم حقوق علينا نحو القضية الفلسطينية ونقف معهم لنصرة القضية، وهذه الأحداث الأخيرة فى غزة، جاءت فى وقتها لكى نشعر أن لابد من الاهتمام بالقضية الفلسطينية"، داعيًا الحضور للدعاء لمصر والوطن العربى والحث على أهمية الدعاء فى تلك المرحلة الصعبة التى تعيشها غزة.
حملة "أمة واحدة" التابعة للدعوة السلفية بالإسكندرية، أعلنت خلال المؤتمر، أن التبرع وصل إلى 50 ألف جنيه، وعدد من المشغولات الذهبية من أقراط وخواتم.
كما أعلن حسنى المصرى أن جميع الأموال التى تم جمعها خلال المؤتمر، سيتم شراء بها مواد غذائية وترسل إلى غزة، وعرضت الدعوة السلفية، فيلما تسجيليا عن موقف الدعوة فى نصرة القضية الفلسطينية خلال السنوات الماضية.
أثناء تقديم التحية للشيخ ياسر برهامى إلى الشيخ شريف الهواري
خلال حديث عبد المنعم الشحات عن نصرة فلسطين
كلمة شريف الهوارى بمؤتمر فلسطين فى القلب
يونس مخيون رئيس "النور" يؤكد أن كره الشعب للإخوان يتجلى فى حماس
أخبار التعليقات..
حزب النور: كره الشعب المصرى للإخوان يتجلى فى حماس
عبد المنعم الشحات معلقا على أحداث غزة: "نحن أمة واحدة رغم الفرقة"