أمر النائب العام المستشار هشام بركات بإحالة 23 متهما من أعضاء جماعة "أنصار الشريعة" للمحاكمة الجنائية العاجلة، لاتهامهم بقتل ضابط و11 فرد شرطة عمدا مع سبق الإصرار والترصد فى حوادث متفرقة، والشروع فى قتل تسعة آخرين، وحيازة أسلحة ومفرقعات وقنابل. أمر النائب العام المستشار هشام بركات، بضبط وإحضار ستة متهمين من عناصر كتائب ما يسمى ب"أنصار الشريعة بأرض الكنانة"، وكلف الأجهزة الأمنية بملاحقة المتهمين ووضعهم على قوائم الممنوعين من السفر خارج البلاد، لتورطهم فى ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية، واشتراكهم فى قتل 12 ضابطا وفرد شرطة والشروع فى قتل 9 آخرين. وأصدر النائب العام، منذ قليل، قرارًا بإحالة 23 متهمًا من أعضاء الجماعة الإرهابية للمحاكمة الجنائية العاجلة، على رأسهم زعيم ومؤسس التنظيم ويدعى "السيد سيد عطا محمد مرسى" 35 سنة عاطل عن العمل، ومقيم بكفر أولاد عطية مركز ههيا محافظة الشرقية. وشمل أمر إحالة أعضاء الجماعة للمحاكمة استمرار حبس 17 متهمًا نجحت الأجهزة الأمنية فى إلقاء القبض عليهم، وتكليف الأجهزة الأمنية بملاحقة الستة متهمين الهاربين وضبطهم وإحضارهم على ذمة القضية. وقال النائب العام المستشار هشام بركات، إن التحقيقات مع أعضاء تنظيم كتائب أنصار الشريعة، المتورطين فى ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية، والمسئولين عن جرائم قتل ضابط وإحدى عشر فردا من رجال الشرطة عمدا مع سبق الإصرار والترصد، كشفت تلقيهم دورات عسكرية خارج القطر المصرى ثم العودة لاستهداف الأجهزة الأمنية والمنشآت الحيوية. وأوضح النائب العام، فى بيان صحفى، أن تحقيقات النيابة العامة واعترافات بعض المتهمين أعضاء التنظيم، أثبتت أن زعيم "أنصار الشريعة" كلف أعضاء الكتائب بالسفر إلى دولة سوريا الشقيقة، للمشاركة فى الاقتتال الدائر هناك بين نظام الأسد والمعارضة، وأنهم تلقوا خلال تواجدهم دورات عسكرية لتعلم فنون "حرب العصابات". وكشفت تحقيقات النيابة العامة فى قضية تنظيم "كتائب أنصار الشريعة"، أن مؤسسه وأعضاءه اعتنقوا أفكارا متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى فى المجتمع. وتوصلت التحقيقات إلى أن زعيم التنظيم وضع برنامج إعداد للقيام بالعمليات الإرهابية، وتمكن من استقطاب 22 شخصا لتجنيدهم بالكتائب، وبث فى رؤوسهم الأفكار التكفيرية المتطرفة وعقد لهم لقاءات تنظيمية عبر الإنترنت تجنبا للرصد الأمنى. وتبين أن المتهمين تخفوا وراء أسماء حركية واعتمدوا تغيير أرقام هواتفهم النقالة بصفة دورية، كما كلف التنظيم بعضهم للسفر للمشاركة فى الاقتتال الواقع فى دولة سوريا للتدريب على حرب العصابات باستخدام الأسلحة النارية، وأعد لهم دورات تدريبية فى مجال تصنيع العبوات المتفجرة، ووفر لهم مأوى لتخزين الأسلحة والذخائر والمفرقعات التى يستخدمونها فى أعمالهم الإرهابية. وأكدت التحقيقات أن التنظيم بدأ بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى تنفيذ مخططه، بارتكاب العديد من وقائع القتل والشروع فيه باستهداف ورصد وتتبع العديد من ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة، ونجحوا فى اغتيال ضابط و11 فرد شرطة، والشروع فى قتل 9 آخرين. وكشف قرار النائب العام المستشار هشام بركات بإحالة 23 من أعضاء وقيادات تنظيم "كتائب أنصار الشريعة" للمحاكمة الجنائية، أن ملف التحقيقات مع المتهمين الذى أعدته النيابة العامة تتضمن العديد من أدلة إدانة عناصر التنظيم بشأن تورطهم فى ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية وقتل رجال الشرطة. ويتضمن ملف التحقيقات فى القضية التى انتهت منها النيابة العامة أقوال 39 شاهدا، وتقارير خبراء الطب الشرعى، والأدلة الجنائية، ومحاضر التحريات المقدمة من قطاع الأمن الوطنى، فضلا عن اعترافات 5 من عناصر التنظيم بتفاصيل الجرائم التى نفذوها، ومحاضر استجواب ال 17 إرهابيا المحبوسين. كما شمل ملف القضية العديد من أدلة إدانة أعضاء التنظيم – أنصار الشريعة – مثل الأحراز المتمثلة فى عدد من الأسلحة النارية، والآلية، والزخائر، ووحدات لتخزين البيانات تحوى الأفكار التكفيرية، ومنشورات حول أساليب صنع المفرقعات واستخدامها ضد الأهداف. موضوعات متعلقة : النيابة: "أنصار الشريعة" نفذت اغتيالات لضباط جيش وشرطة بعد فض "رابعة" ننشر أسماء شهداء الشرطة تم اغتيالهم على يد كتائب "أنصار الشريعة" النائب العام: "أنصار الشريعة" تدربوا على "حرب العصابات" بسوريا النائب العام يأمر بضبط وإحضار 6 عناصر بتنظيم "أنصار الشريعة" ننشر بيانات مؤسس "كتائب أنصار الشريعة" الإرهابية بمصر إحالة 23 من أنصار الشريعة للمحاكمة بتهمة قتل ضابط و11 فرد شرطة