برلمانيون سابقون يستعدون للانتخابات مبكرا.. ويؤكدون: الأحزاب "مفلسة وبتشتغل زى السماسرة".. ونائب سابق عن "الوطنى المنحل" يخوض الاستحقاق بقنا.. وآخر يشدد: قانون النواب يشوبه عوار ويهدد المجلس بالبطلان

أعلن عدد من أعضاء مجلس الشعب السابقين، أنهم سيخوضون غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة فى دوائرهم، وأنهم بدأوا فى الدعاية الانتخابية مبكرًا، مشيرين إلى أن تأخير قانون تقسيم الدوائر أربك حساباتهم.
ومن جانبه قال محمد حامد جمعة، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة إدفو بأسوان، إنه ينوى الترشح لعضوية مجلس النواب فى الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أنه فى انتظار صدور قانون تقسيم الدوائر، ليعرف حدود وحجم دائرته، كما ينتظر تقسيم المحافظات الجديد، موضحًا أن هناك أنباءً تتردد عن احتمالية ضم "إدفو" لمحافظة الأقصر فى التقسيم الجديد، الأمر الذى يتسبب فى إرباك حسابات المرشح والناخبين.
وأضاف "جمعة"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه سيخوض الانتخابات من خلال أحد الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة، ولكنه لم يحدد الحزب حتى الآن، ويفاضل بين بعض الأحزاب التى عرضت عليه الانضمام إليها، مشيرًا إلى أنه لا تواجد لأعضاء جماعة الإخوان فى دائرة إدفو، وأنه لا يتوقع أن يترشح أى منهم فى الدائرة لعضوية مجلس النواب.
فيما أكد محمد طه الخولى، البرلمانى السابق عن الحزب الوطنى المنحل بمحافظة الفيوم، أنه سيخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة فى دائرته على المقعد الفردى كمرشح مستقل.
وأعرب "الخولى"، فى تصريح ل"اليوم السابع"، عن رفضه خوض انتخابات "النواب" من خلال الانضمام لأى حزب من الأحزاب السياسية القائمة، مرجعًا ذلك إلى ما وصفه ب"الإفلاس"، قائلاً: "الأحزاب ليس لديها شىء لتقدمه للمرشح، وليس لديها قواعد فى الشارع وجماهير تؤيدها، وليس لديها إمكانيات، فضلاً عن أنه لا توجد رؤية واضحة والكل شغال سماسمرة".
وأشار البرلمانى السابق، إلى أن أحزابًا عديدة عرضت عليه خوض الانتخابات على قوائمها، لاستغلال تواجده الجماهرى وشعبيته فى الدائرة.
فيما أعلن محمد رفعت عبد العال، البرلمانى السابق عن الحزب الوطنى المنحل بمحافظة قنا، عن نيته الترشح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة على المقعد الفردى من خلال أحد الأحزاب بدائرة "أبو تشت".
وقال "عبد العال"، إنه يُعد نفسه جيدًا للعملية الانتخابية، ودخل فى تشاورات وتفاهمات مع بعض الأحزاب ليخوض الانتخابات من خلالها.
ومن جانبه هاجم محمد خليفة التلاوى، النائب المستقل بمجلس الشعب السابق، أعضاء الحزب الوطنى المنحل وجماعة الإخوان، مشيرًا إلى أنه فاز فى انتخابات 2010 و2012 وفاز كمرشح مستقل ضد مرشحى الحزب الوطنى والإخوان، وأنه قاوم فسادهم ورفض الانضمام إليهم.
وقال "التلاوى"، ل"اليوم السابع"، "كنت كمرشح مستقل ضد الحزب الوطنى المنحل والإخوان والسلفيين، ولم يكن هناك سوى الحزب الوطنى ومجموعة أحزاب ورقية لا أقبل الانضمام لأى منها"، مضيفًا أن علاقته بأهالى دائرته موصولة وليست منقطعة، سواء كانت هناك انتخابات برلمانية أم لا.
وانتقد البرلمانى السابق، قانون انتخابات مجلس النواب، لافتًا إلى أن العوار الدستورى فى القانون مقصود، وإنه يتوقع أن تقام دعاوى قضائية عديدة تلاحقه لتطالب بعدم دستوريته، وبطلان مجلس النواب المقبل حال إجراء الانتخابات، منتقدًا إجراء الانتخابات بقائمة مطلقة ومنح البرلمان فى الدستور صلاحيات كبيرة تفوق صلاحيات رئيس الجمهورية.
أخبار متعلقة:
"النور" يُكثّف اتصالاته مع رموز العائلات لضمهم لقوائمه الانتخابية.. الحزب يعقد اجتماعا غدا لوضع الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابى.. وقيادى: هناك أحزاب تهاجمنا فى الإعلام وتتواصل معنا لتشكيل تحالفات