التقى نواب البرلمان الليبى اليوم السبت فى جلسة تشاوريه طارئة فى الوقت الذى تتزايد فيه حده القتال بين الميليشيات المتناحرة. واجتمع ما يزيد على 160 عضوا من أصل 200 عضو بمجلس النواب الليبى فى مدينة طبرق الساحلية الواقعة شرقى البلاد، والتى من المقرر أن تشهد بعد غد الاثنين انعقاد أول جلسة رسمية للبرلمان. وتمت الدعوة إلى عقد الاجتماع اليوم السبت فى طبرق بسبب الأعمال القتالية فى العاصمة طرابلس ومدينة بنغازى شرقى البلاد. وأكد عضو البرلمان الليبى أبو بكر بعيرة أن "عقد هذه الجلسة يأتى تلبية لمطالب شعبية بمناقشة الوضع الطارئ الذى تمر به الأمة، والذى يحتاج حلولا سريعة"، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الليبية (لانا). وتعد موجة العنف الحالية التى تعصف بالبلد الواقع فى شمال أفريقيا الأسوأ من نوعها منذ الانتفاضة المسلحة التى أسقطت القذافى .