سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسبانية: العقوبات الأوروبية ضد روسيا ستزيد من عزل البلاد على الساحة الدولية.. الأرجنتينيون يشعرون بالإحباط من الأزمة المالية الثانية خلال 13 عاما.. فشل محادثات استقلال كتالونيا متوقعا
الباييس: العقوبات الأوروبية ضد روسيا ستزيد من عزل البلاد على الساحة الدولية اعتبرت صحيفة الباييس الإسبانية، أن عقوبات الاتحاد الأوروبى ضد روسيا إشارة قوية من بروكسيل إلى موسكو وخصوصا فلادمير بوتين، للدلالة على أن روسيا قد تجاوزت كل الحدود برفضها الاعتراف بسيادة أوكرانيا على أراضيها. وأوضحت فى تعليقها أن هذه العقوبات الجديدة سوف تزيد من عزل روسيا على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن رئيس الكرملين تم تحذيره الآن "وعدم استقرار الوضع فى أوكرانيا أو أى دولة مجاورة أخرى سيكون مكلف جدا للاقتصاد الروسى". وأشارت الصحيفة إلى أنه للمرة الأولى تفرض بروكسل عقوبات على الدول المجاورة لأوروبا، لأنه حتى الآن كانت مثل هذه العقوبات تعنى فقط دولا بعيدة مثل إيران، موضحة أن هذه العقوبات ستجعل الرئيس بوتين يدرك أنه ليس لديه بديل سوى التعاون فى الحالة الأوكرانية. الموندو: الأرجنتينيون يشعرون بالإحباط من الأزمة المالية التى تمر بها البلاد للمرة الثانية فى 13 عاما قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن الأرجنتينيين يشعرون بحالة من الإحباط بسبب الأزمة المالية وعجز البلاد عن تسديد ديونها للمرة الثانية خلال 13 عاما، وذلك بعد انهيار محادثات بين الحكومة ومجموعة من حاملى السندات فى نيويورك. ونقلت الصحيفة قول أحد البائعين فى الأرجنتين "الأمور لن تكون أفضل. عندما أفلست الأرجنتين كان وقتا صعبا علينا. ليس لدى أى أمل بأن هذا سيتحسن"، وقال شخص آخر "الإفلاس سيحدث، ولكن لبعض الوقت أشياء غريبة حدثت لنا. الاقتصاد ليس جيدا وعلى هذا النحو لم يكن لدينا الكثير من المال". وأوضحت الصحيفة أن الخيارات أمام حكومة بوينوس آيرس قليلة للغاية، ولذلك فإن الأرجنتين تسابق الزمن للإفلات من قبضة الإفلاس الثانى. وأشارت إلى أن وزير الاقتصاد الأرجنتينى توجه إلى نيويورك للانضمام إلى مفاوضات اللحظة الأخيرة، وعقد أول محادثات وجها لوجه مع مديرى صناديق التحوط، الذين يطالبون سدادا كاملا مع الفوائد على السندات التى اشتروها بأسعار مخفضة بعد إفلاس البلاد فى عام 2002. وقال الوسيط دانيال بولاك إن القضايا مثار الخلاف بين الأطراف لا تزال دون حل. إيه بى سى: فشل المحادثات بين راخوى وماس حول استقلال كتالونيا كان أمرا متوقعا قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن الحادثات بين رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى ورئيس إقليم كتالونيا آرتور ماس فشلت، كما كان متوقعا فى التوصل إلى اتفاق حول الدعوة إلى استفتاء استقلال إقليم كتالونيا المقرر فى 9 نوفمبر. وأوضحت الصحيفة أن راخوى عارض بشدة من استقلال الإقليم وحذر ماس من عواقب هذه الخطوة التى تعتبر غير دستورية، وذلك فى الوقت الذى أصر ماس على ضرورة انفصال الإقليم عن مدريد. وقال ماس بعد لقائه براخوى "لا وجود لأى اقتراح من جهة الدولة من أجل حل النزاع السياسى باستثناء تذكيرنا بأن الاستفتاء غير شرعى من وجهة نظرهم. لكننى كررت بأن هناك إمكانيات لجعله شرعيا لو توفرت إرادة سياسية كافية لتحقيق ذلك، لكننا لم نتوصل إلى اتفاق اليوم لحل هذه المسألة". وأشارت الصحيفة إلى أن الحوار بين الطرفين بهذا الشأن طيلة العامين الماضيين لم يكن مثمرا، غير أن وضع الاستقلالى آرتور ماس فى هذه المرة كان صعبا بسبب شبهات الفساد التى تحوم حول عائلة بوجول إحدى أبرز أقطاب النزعة الاستقلالية الكتالونية التى فجرها إعلان رائد القومية الكتالونية جوردى بوجول، الرئيس السابق لإقليم كتالونيا، وتهريب الثروة الموروثة عن والده إلى خارج إسبانيا، من أجل حماية مستقبل أسرته، وقد اعتبر ذلك تهربا. كما يشتبه فيه تحويل أموال تلقاها كعمولات غير قانونية خارج البلاد. وقد أدى ذلك إلى تخلى حزبه عنه وابتعاده نهائيا عن السياسة.