وصول أول صحفى فلسطينى مصاب لمستشفى العريش العام

استقبل مستشفى العريش العام بشمال سيناء، أول صحفى فلسطينى من ضحايا العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.
وصرح الدكتور طارق خاطر وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، بأنه تم نقل الصحفى المصاب ويدعى أنس عبد الرءوف أحمد، 28 سنة، إلى مستشفى العريش العام، بعد وصوله للجانب المصرى عن طريق معبر رفح، إضافة إلى 8 حالات أخرى.
وقال الدكتور سامى أنور مدير مستشفى العريش العام، إنه تم إجراء فحوصات طبية عاجلة للصحفى، وتبين إصابته نتيجة تعرضه لشظايا فى القدم والبطن واليد، مضيفًا أنه تم استقبال الجريح فى المستشفى، ثم تحويله لمستشفى الجامعة بالزقازيق.
كما زار الصحفى وتابع حالته أثناء تواجده بمستشفى العريش وفد من اتحاد الصحفيين والمراسلين بشمال سيناء، برئاسة "عبد القادر مبارك".
وتابع "عمر على"، مدير عام الهلال الأحمر المصرى بسيناء، حالته، وبدورهم قام المتطوعين من شباب مدينة العريش بتوفير الحاجات الضروية لهذه الحالة وبقية الحالات المحتجزة بالمستشفى.
وروى الصحفى واقعة إصابته، التى تمت الاثنين الماضى، أثناء تواجده داخل مستشفى "شهداء الأقصى"، وسط قطاع غزة عندما كان يقوم بعمله فى تغطية الحرب ووصول الجرحى للمستشفى، حيث قصفت طائرة إسرائيلية محيط المستشفى، ثم استهدفت مبنى المستشفى مباشرة، وقصف مبنى الإسعافات والطوارئ، وأُصيب بشظية فى قدمه وحاول السير والانسحاب من المكان والدخول إلى المستشفى، إلا أن صاروخ ثانٍ سقط بالقرب منه وأصيب فى بطنه، وسارع زملائه بنقله لقسم الاستقبال ووضع على الأرض داخل قسم الاستقبال لعدم وجود أسرة كافية، ثم إلى غرفة العمليات.
وقال الصحفى الفلسطينى، إن الاستقبال من الجانب المصرى كان فوق الوصف، خصوصًا داخل مستشفى العريش العام، بعد أن تم نقله ومصابين آخرين، بواسطة سيارة إسعاف مصرية.
وأشاد الصحفى المصاب بدور المستشفى وفرق المتطوعين من أهالى سيناء، الذين جندوا أنفسهم لخدمة الجرحى الفلسطينيين، وأضاف أنه فوجئ أن أهالى عاديين وبسطاء يطرقون غرف الجرحى الفلسطينيين، ويسألونهم هل يحتاجون شيئًا؟
وكانت وزارة الإعلام الفلسطينية قد أعلنت فى بيان لها، عن مقتل 7 صحفيين فلسطينيين وإصابة 13 آخرين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فى السابع من يوليو الجارى.
وقالت الوزارة، فى بيانها، إن الصحفيين الذين استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية هم الصحفى رامى ريان، وعزت ضهير، وبهاء الدين غريب، وعبد الرحمن أبو هين، وخالد حمد، ونجلاء الحاج، حمدى شهاب.
وأصيب 13 صحفيًا خلال الحرب، وقصفت سيارة صحافة، بالإضافة لقصف 13 منزلاً لصحفيين، واستهداف 14 مقرًا إعلاميًا.
تعليقات الصور:
مدير مستشفى العريش والصحفيين بسيناء يستقبلون أول جريح صحفى فلسطينى
الصحفى الفلسطينى مع وفد اتحاد الصحفيين بسيناء