لم يتبق من كمين حرس الحدود بصحراء الفرافرة بالوادى الجديد سوى أطلال ظلت شاهدة على بشاعة ما يرتكبه الإرهاب ضد الوطن، ليخلفوا وراءهم بقايا غرف كانت شاهدا على قصة بطولية سطرها هؤلاء الجنود والضباط دفاعا عن موقعهم العسكرى، حيث بدا موقع الكمين وقد تم تدميره تماما نتيجة تلك الانفجارات الهائلة التى مزقت أشلاء الجنود، كما تسبب فى انفجار سيارات الجيش التى كانت أمام الكمين. وكانت بسالة جنود وضباط الكمين قد تسببت فى إحباط محاولات عناصر القاعدة فى تنفيذ مخططهم بتهريب كميات كبيرة من المتفجرات، بعد أن نجح الرائد محمد درويش قائد السرية فى قتل 3 إرهابيين وتعطيل سيارتهم والتى نحج خبراء المفرقعات فى تفكيك القنابل التى تم زراعتها فيها واستخراج قنابل يدوية وعلم تنظيم القاعدة. موضوعات متعلقة.. والدة الشهيد محمد درويش: أطالب بنقل شقيق الشهيد إلى أقرب مكان لمنزلى