يتوجه وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك إلى أنقرة اليوم فى زيارة عمل رسمية لتركيا ليحل ضيفا على نظيره التركى محمد وجدى كونول، ويلتقى أيضا وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو، ورئيس الهيئة العامة لأركان الجيش التركى الجنرال إيلكر باشبوغ. تأتى هذه الزيارة فى الوقت الذى كشفت فيه مصادر دبلوماسية تركية عن أن الرئيس عبد الله جول، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان يرفضان لقاءه. وكانت قد أضافت المصادر وفقا لما نشرته صحيفة "حريت" التركية أن الرئيس عبد الله جول رفض تحديد موعد للقاء باراك بذريعة اشتراكه فى احتفالات اسطنبول كعاصمة للثقافة الأوروبية التى تنطلق اليوم فى إسطنبول، كما رفض رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تحديد موعد لباراك بذريعة بدء جولته الخليجية غدا الأحد التى تشمل زيارة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم، الأحد، ستدور مباحثات براك مع المسئولين الأتراك حول سلسلة موضوعات أمنية وسياسية ولا سيما طرق دفع عملية السلام قدما والتهديدات الإقليمية بما فى ذلك الملف النووى الإيرانى والإرهاب الإقليمى. وقالت مصادر أمنية لوسائل الإعلام الإسرائيلية، إن الزيارة تنطوى على أهمية إستراتيجية معربة عن أملها فى أن تتمخض عن توثيق العلاقات الثنائية. وفى نفس السياق أعرب مصدر سياسى كبير للإذاعة العبرية عن اعتقاده بأن باراك سيحظى خلال هذه الزيارة بحفاوة من جانب مضيفيه الأتراك لاعتبارهم إياه شخصية معتدلة خلافا للوزير الخارجية أفيجادور ليبرمان الذى تعتبره أنقرة ممثلا لليمين المتطرف فى إسرائيل. يمكن مطالعة أرشيف الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة بها بعد عرضه على الصفحة الرئيسية