وزير السياحة: رئيس الجمهورية كلف القطاع باستعادة الحركة.. بدء حملة علاقات عامة دولية لتحسين الصورة الذهنية لمصر أغسطس المقبل.. وزير الطيران: تخفيض أسعار الطيران الداخلى بنسبة 80%

أكد هشام زعزوع وزير السياحة، أن هناك تكليفات من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، لقطاع السياحة لاستعادة الحركة بأسرع ما يمكن وبدء حملة علاقات عامة دولية لتحسين الصورة الذهنية لمصر، وهو ما يخدم استعادة الحركة بسرعة.
قال الوزير خلال حفل إفطار جمعية الكتاب السياحيين، برئاسة جلال دويدار، إنه سيتم التركيز على أربعة أسواق فى أوروبا وهى إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، مشيرا إلى أنه سيتم الاعتماد على كافة أنواع الترويج على مواقع التواصل الاجتماعى وكافة أنواع التنشيط .
وأضاف أن هناك لجنة تم تشكيلها بالتنسيق مع وزير الاتصالات لاختيار شركة ذات سمعة دولية للقيام بالحملة بدءا من شهر أغسطس المقبل، معربا عن أمله استعادة الحركة بدءا من إجازة العيد مع السياحة العربية ثم استعادة التدفق السياحى فى كل المناطق السياحية .
واعترف الوزير، بأن أسعار السياحة المصرية تراجعت ولكن هناك طلبا متواصلا ووصلت الأسعار فى مرسى علم من 50 إلى 65 دولارا وهو ما يعنى تحسن فى الدخل يترافق مع ارتفاع فى الطلب، وهو كان الهدف الأساسى باستمرار الطلب .
وأوضح أن الإشغالات مرتفعة فى البحر الأحمر ووصلت إلى 70% وجنوب سيناء وصلت إلى 55 %، مشيرا إلى أن هناك تعاطيا مع الملف لاستمرار رفع التحذيرات واستمرار الطلب على المقصد السياحى المصرى.
وقال إن معدل التراجع فى مارس وأبريل 40% وصلت فى 30 يونيو إلى 20% فقط وهو ما يعنى تحسن إيجابى فى السياحة المصرية وتطور يمكن أن يؤدى إلى مزيد من النجاح.
وأضاف أن ملف رفع الحظر تم فعليا من ألمانيا وإيطاليا وهو ما يعتبر إيجابيا للحاق بالموسم الصيفى والذى يتبعه رفع باقى الدول الأوروبية لحظر السفر، مشيرا إلى أن هناك تحذيرات بعمليات إرهابية من "أجناد مصر"، ولكن هناك تعاونا كبيرا بين القوات المسلحة والداخلية لتطوير الأمن السياحى فى المناطق السياحية المختلفة.
وقال إن المطلوب هو تشجيع الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات مع مزيد من تشجيع السياحة العربية فى الفترة المقبلة من أجل تطوير إعداد السياح إلى المناطق السياحية المختلفة فى المقصد المصرى .
وأكد أن منتج السياحة الشاطئية ليس عليه خوف كبير لأن عليه إقبالا كبيرا ومتواصلا أما منتج السياحة الثقافية فهو مصدر الاهتمام الأساسى لأنه تعرض لضربة كبيرة منذ يناير 2011، وهو ما يحتاج إلى عمل كبير لاستعادة معدلاته، موضحا أن التحدى الأساسى استعادة المنتج السياحى الثقافى وهو ما يحتاج لأفكار خارج الصندوق وتعاون كبير مع وزارة الطيران من أجل جذب السياحة الثقافية من الأسواق البعيدة مثل أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا.
من جانبه، أعلن وزير الطيران حسام كمال، أنه تم تخفيض أسعار الطيران الداخلى بنسبة 80% تقريبا وهناك رحلتا طيران إلى الغردقة وشرم الشيخ بمبلغ 760 جنيها، وسيتم فى أغسطس ضم الأقصر وأسوان إلى ذات السعر على أن تكون باقى أسعار اليوم بسعر 1200 جنيه.
وأضاف، أن أسعار الطيران فى الخطوط الدولية ستكون أقل ومنافسة مع باقى شركات الطيران الأخرى، معلنا عن فتح خط نيودلهى الجديد فى شهر أكتوبر القادم لتصل الرحلات من الهند إلى 7 رحلات 3 منهم إلى نيودلهى و4 بومباى، مؤكدا أن السياحة والطيران يدعمان بعضهما البعض سواء بالترويج السياحى أو التخفيضات التى تقدمها وزارة الطيران.
وقال إن هناك رحلة منتصف شهر أكتوبر من لشبونة لدعم حركة الطيران إلى أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى الكثير من الرحلات التى يتم الإعداد لها من أجل تسيير المزيد من الرحلات لجذب أسواق جديدة من مختلف مناطق العالم .
وأضاف أن هناك تعاونا يتم حاليا مع الشركات الخاصة مثل إيركايرو من أجل مزيد من الحركة السياحية إلى مصر، مشيرا إلى أن هناك تطويرا يحدث فى المطارات المختلفة ويتم الانتهاء من الصالة الجديدة فى منتصف شهر أكتوبر بطاقة سبعة ملايين راكب سنويا .
وأشار إلى أن هناك مطارات مثل رأس سدر سيتم افتتاحه قريبا وتطوير مطار برج العرب وهى كلها أعمال تطوير تخدم حركة السياحة إلى مصر، بالإضافة إلى تنفيذ توسعات فى مطار شرم الشيخ ومطار النزهة والغردقة .
وشدد على أن الشركة الوطنية تقوم بدورها حتى الآن على أكمل وجه وتنفذ كافة المطلوب منها، مشيرا إلى أن هناك تعاونا مع الشركات الخاصة ودعمها بطائرات مصر للطيران.
وقال إن مشكلة التمويل هى المشكلة الأكبر، ويتم حاليا السعى لإلغاء اتفاقية كيب تاون من أجل شراء طائرات تساعد على تطوير أسطول مصر للطيران وأساطيل شركات الطيران الخاصة.
وأكد أنه لا يوجد أى قيود على شركات الطيران الخاصة فى الطيران الداخلى، مشددا على أنه تم الإعلان عن هذا ولم تتقدم أى شركة طيران إلا شركة واحدة فقط، لأن الطيران الداخلى مكلف جدا وتصل تكلفته لذات التكلفة لبعض الرحلات الخارجية.
وأشار إلى أن شركات الطيران قامت بتخفيض سعة طائراتها بعد ثورة يناير 2011 نتيجة انخفاض حجم حركة الطيران مع مصر، وبالتالى فلا يمكن أن يكون هناك طلب على الطيران من الشركات الخاصة فى الوقت الذى تتراجع الحركة إلى مصر .
موضوعات متعلقة:
هشام زعزوع يمهل الشركات 48ساعة لإزالة الأسماء الوهمية على قوائم الحج
قنصل مصر فى بريطانيا: يجب طمأنة الغرب على السياحة فى مصر