ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية ستفرج عن ثلاثة من ستة مشتبه بهم فى مقتل الشاب الفلسطينى محمد أبو خضير اليوم الخميس، بعد إلقاء القبض عليهم الأحد الماضى . و وأضافت الصحيفة نقلا عن منظمة "هونينو" للمساعدة القانونية ، التى تمثل المشتبه بهم ، إنه سيتم الإفراج عن الثلاثة إقرارا بحقيقة أنه لا صلة لهم بالجريمة . وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت ستة مشتبه بهم على خلفية هذه القضية فى البداية، ثم اعتقل مشتبه به سابع أمس غير أن الشرطة أفرجت عنه بعدها ببضع ساعات . وكان ثلاثة مستوطنين إسرائيليين قاموا بخطف الفتى محمد أبو خضير (16 عاما) من مخيم شعفاط شمال القدس وقتلوه حرقا بالنار انتقاما لمقتل ثلاثة مستوطنين بالخليل، مما تسبب فى حالة من الغضب الشعبى الشديد فى مختلف المدن الفلسطينية وخاصة القدس وأراضى 1948، أدت إلى اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، اعتقل على إثرها العشرات من الشباب الفلسطينيين. من ناحية أخرى ، ادعى متحدث باسم الجيش الإسرائيلى اليوم "الخميس" أن حركة حماس تطلق صاروخا داخل الأراضي الإسرائيلية كل عشر دقائق تقريبا . وذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية على موقعها الإلكترونى أن الجيش الإسرائيلى توصل إلى هذا الرقم بناء على مزاعم بأن حماس أطلقت 365 صاروخا على إسرائيل خلال أقل من ثلاثة أيام . ويأتى التقييم فى الوقت الذى صعدت فيه إسرائيل هجومها الجوى بشكل كبير فى قطاع غزة لليوم الثالث ، حيث ضربت مئات الأهداف لحماس ، فيما اعترض نظام الدفاع الصاروخى "القبة الحديدية" بعض الصواريخ مرة أخرى. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى بيتر ليرنر إن إسرائيل ضربت ما يزيد على 300 هدف لحماس خلال الليل ، وركزت على شبكات الأنفاق تحت الأرض ومواقع إطلاق الصواريخ ؛ مما زاد من عدد الأهداف التى أصيبت إلى 750 هدفا. وأضاف ليرنر أنه تم ضرب سيارة فى قطاع غزة تقل ثلاثة جهاديين إسلاميين متورطين فى إطلاق الصواريخ لتزيد حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 75 شخصا على الأقل .