أقباط المهجر يستعدون لمظاهرات ضد أحداث نجع حمادى

يستعد اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية لتنظيم مظاهرات ووقفات احتجاجية فى كل من فرنسا وانجلترا وهولندا والسويد وسويسرا وإيطاليا وألمانيا والنمسا واليونان، بسبب حادث نجع حمادى، والذى راح ضحيته 6 أقباط ومسلم، وستنطلق المظاهرة الأولى من فرنسا يوم السبت، وتنظمها الهيئة القبطية الأوروبية برئاسة عادل جورجى ومنظمة "وجوه وثقافات قبطية" برئاسة صبحى جريس، بينما تنطلق مظاهرات يوم الأحد تنظمها الهيئة القبطية الأوروبية الفرنسية برئاسة د.ناجى عوض ووجيه رياض بالتعاون مع جمعية أصدقاء أقباط فرنسا برئاسة جميل جورجى، ومنظمة الشباب القبطى الفرنسى برئاسة نسيم كامل شحات، وتقوم المظاهرتان من أمام الخارجية الفرنسية..
من جانبه وصف مدحت قلادة الرئيس التنفيذى لاتحاد المنظمات الأوروبية، أحداث نجع حمادى، بأنها "وصمة عار فى تاريخ مصر" وعلى النظام المصرى الذى تسبب فى ظهور هذا الأعمال الإرهابية ضد الأقباط، بالإضافة لوجود الفكر الوهابى الذى أنشأ هذا الفكر، على حد قوله.
وقال جميل جورجى رئيس منظمة رئيس جمعية أصدقاء الأقباط، إنه فى سابقة هى الأولى فى تاريخ العمل القبطى يقوم أقباط فرنسا بتشجيع من كل قوى العمل السياسى هيئات وأفراداً بتنظيم مظاهرتين متتاليتين يومى السبت والأحد 16 و17 يناير 2010 أمام وزارة الخارجية الفرنسية، لمطالبة الحكومة المصرية بحماية الأقباط وإدانة التمييز والتعصب الأعمى فى مصر الذى أخذ أشكالاً إرهابية مروعة.
وأشار إلى أن القيادة السياسية فى مصر قد التزمت الصمت التام أمام كل ما يحدث للأقباط من انتهاكات لحقوقهم وقتل وتشريد، وأضاف أنه بعد حادث نجع حمادى فى ليلة عيد الميلاد المجيد، فإننا ندعو الجميع للتعبير عن رفضهم وسخطهم لكل هذه الأعمال الإرهابية التى تتستر عليها الحكومة المصرية والأمن المصرى، كما حدث فى الكشح والإسكندرية والمنيا وغيرها.
وأوضح أن حادث الاعتداء على فتاة مسلمة فى فرشوط الذى أخذ ذريعة لكل هذه الأعمال الإرهابية لم يتم توثيقه بتقرير من الطب الشرعى، مما يدعو للشك فيه، كما أنه لم يعالج بأسلوب حضارى كما فى باقى الدول والشعوب المتحضرة، بل تم تخريب وتكسير وحرق بيوت ومحلات الأقباط الأبرياء فى فرشوط وقتل الأقباط فى نجع حمادى.