تشهد محافظة البحيرة، اليوم الخميس، حالة من الاستنفار الأمنى القصوى من جانب قوات الشرطة، بالإضافة لتعزيزات من القوات المسلحة لتأمين المنشآت الحيوية والمصالح الحكومية والمنشآت الشرطية ومبنى مديرية الأمن، وذلك للتصدى لأى أعمال شغب أو عنف قد تحدث من جانب جماعة الإخوان الإرهابية، فى الذكرى الأولى لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسى. تم نشر الكلاب البوليسية وضباط المفرقعات فى محيط المنشآت الشرطية والحكومية للكشف عن أية متفجرات أو عبوات ناسفة يتم زرعها من قبل الجماعات الإرهابية، كما تم تعزيز الخدمات الأمنية حول سجن دمنهور العمومى، وكذلك سجون وادى النطرون، وذلك بعد إعلان الجماعات الإرهابية رغبتها فى اقتحام السجون وتهريب قيادات الجماعة والرئيس المعزول فى الذكرى الأولى لعزله. وشهد مبنى ديوان عام المحافظة تأمينا من القوات المسلحة التى دفعت ب3 مدرعات جيش حاملة للأسلحة الثقيلة أمام المبنى، وتم عمل حرم آمن للمبنى وغلق كل الطرق المؤدية إليه، وكانت قد قامت إدارة المرور منذ عدة أشهر بعمل حرم آمن لمبنى مديرية أمن البحيرة بإغلاق الشوارع المحيطة بالمديرية، لمنع مرور السيارات، وتوقفها بالقرب من المبنى. كما تم عمل حرم آمن أيضاً لتأمين جميع أقسام الشرطة عن طريق غلق الشوارع المؤدية إليها، ووضع متاريس رملية أمامها. من جانبه، أكد اللواء محمد طاحون، مدير أمن البحيرة، أن هناك حالة استنفار أمنى قصوى للتصدى لأى أعمال عنف أو إثارة الشغب من جانب جماعة الإخوان الإرهابية، خلال المظاهرات التى دعت لها الجماعة اليوم، مشيراً إلى أنه تم الدفع بتشكيلات أمن مركزى ومدرعات مصفحة للشرطة و50 مجموعة قتالية لتأمين المنشآت الحيوية وجميع الميادين، للتصدى لأى أعمال من شأنها الإضرار بالأمن العام.
