أصدر مجلس بنغازى المحلى، بيانًا حول اغتيال المحامية سلوى بوقعيقيص ينعى فيه الفقيدة ويطالب بإطلاق سراح زوجها المتغيب منذ مقتلها. وجاء فى البيان: ( إن يد البطش والطغيان التى طالت العديد والعديد من أبناء شعبنا، لن تنال من عزمنا ولن تنال من قوتنا ولا من إصرارنا على تحقيق الأمن والأمان فى بنغازى وإذا كانت هذه اليد بالأمس طالت المناضلة سلوى سعيد بوقعيقيص المعروفة بمواقفها النضالية الوطنية إبان عصر الطاغية وإلى الآن، فتلك اليد التى طالت زوجها عصام عبدالقادر الغريانى بالتغييب تعتقد أنها بذلك تقتل روح الثورة والعطاء فى هذه المدينة التى تفقد كل يوم ابنًا من أبنائها وحرة من حرائرها فى محاولة لتركيعها فإننا نقول لا وألف لا ) . وتابع البيان: ( إننا كأبناء لهذه المدينة نسجل إدانتنا ونصب جام غضبنا وإصرارنا على تحقيق الأمن والأمان ومواجهة يد القتل والدمار فيها وفى كل مدن ليبيا الحبيبة، وها نحن نقف صفًا واحدًا ضد القتل والإرهاب) وحمل البيان الحكومة والمؤتمر الوطنى العام والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عما يحدث من ترويع للآمنين وقتل الأبرياء والشرفاء.