أعرب دبلوماسيون أجانب ومسئولون من الحكومة الأردنية عن مخاوف حيال قدرة البلاد على البقاء مستقرة، فى ظل عمليات جماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش"، على طول حدودها مع كل من سورياوالعراق. وذكرت صحيفة الديلى تلجراف إن الدبلوماسين ومسئولى الحكومة الأردنية أعربوا عن مخاوفهم حيال استهداف البلاد من قبل داعش وكسب أرضا داخل المملكة الهاشمية فبعد تعزيز انتصاراتها فى سورياوالعراق، فإن أنصار الجماعة الإرهابية "داعش" بدأوا يشعرون بالقوة لتحقيق أهداف مماثلة فى الأردن. ونقلت روث شيرلوك، مراسلة الصحيفة فى مدينة معان، المشهد أمام المسجد الأبيض الرخامى حيث احشتد عدد من المصلين الملتحين، الذين يرتدون سترات مموهة تشبه تلك العسكرية وآخرون بجلباب تعلوه سترة طويلة، عقب صلاة الجمعة هاتفين "الله أكبر ولله الحمد" تحت راية ضخمة لتنظيم " داعش". وتشير الصحيفة إلى أن القوات الأردنية هرعت إلى الحدود مع العراق، الأسبوع الماضى، لتعزز دفاعاتها بقوافل من الدبابات والقوات وقاذفات الصواريخ، مع سيطرة متطرفين سنة على النقطة الحدودية الحكومية فى العراق.