أكد الدكتور صفوت النحاس، الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية، الذى يترأسه الفريق أحمد شفيق، أن مشاركة مصر فى القمة الأفريقية تؤكد عودتها لريادة القارة السمراء، مشدداً على أن الكلمة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى ترسخ مفاهيم كثيرة، أهمها أن أفريقيا عادت إلينا بعد انقطاع دام سنوات طويلة، وأننا كدولة مصرية عاقدون العزم والنية على أن نكون فى مقدمة القارة من أجل النهوض بها، على اعتبار أنها عمق استراتيجى ومحورى للأمن المصرى القومى. وأضاف الدكتور صفوت النحاس، فى بيان صحفى، أن من أهم الأحداث التى شهدتها القمة هو اللقاء الذى جمع بين الرئيس السيسى ورئيس وزراء إثيوبيا الذى تم خلاله بحث أزمة سد النهضة، بما يؤكد أن هناك إرادة سياسية لدى الدولتين لإيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة، بما لا يتعارض مع أمننا المائى وحقنا التاريخى فى مياه نهر النيل. وشدد الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية على أن أفريقيا تعد سوقاً اقتصادياً رائجاً يحتاج إلى من يقتحمه، وأن دخول مصر هذا السوق الأفريقى بقوه سيخلق معدلات تنموية لنا ولهم، فلا ينبغى أن نترك الغرب والصهاينة يمرحون فى أفريقيا وننعزل نحن، مشيراً إلى أن الرئيس السيسى وعى لذلك وبادر بفتح آفاق جديدة للتعاون مع أفريقيا من خلال هذه القمة الأفريقية المهمة. من جانبه، أكد المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، أنه لا مجال للتراجع عن استكمال خارطة المستقبل وإنجاح الاستحقاق الديمقراطى "المرحلة الثالثة انتخابات مجلس النواب"، لافتاً النظر إلى أن تظاهرات الإخوان لن تفسد فرحة المصريين بالذكرى الأولى ل 30 يونيو. وقال المستشار يحيى قدرى، فى تصريح له اليوم، إن حزب الحركة الوطنية المصرية يدين دعوات جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر حتى ذكرى 30 يونيو، معتبراً هذه الدعوات تحديا سافرا وواضحا لإرادة المصريين، ومحاولة يائسة من جماعة الضلال لإفساد فرحة الشعب بذكرى ثورته العظيمة فى 30 يونيو، وهذا ليس بجديد على جماعة اتخذت من العنف منهجاً لها، وقررت أن تسير فى طريق عصيان الدولة ومحاولة إسقاطها. وأوضح المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، أن مثل هذه الدعوات لا يمكن وصفها بالمظاهرات السلمية أو الحق فى حرية التعبير، بل هذه مؤامرة مكشوفة هدفها النيل من أمن واستقرار الدولة وإشاعة الفوضى والتخريب، ناهيك عن تحديهم للقانون والقيام بتظاهرات دون إخطار الجهات الرسمية فى الدولة. وأضاف النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، أن الدولة واعية ومدركة لمثل هذه المخططات، وأنا على يقين أنها ستتصدى لهم بكل حسم وقوة، لأن هذه الجماعة تقف ضد إرادة المصريين وأجهزة الدولة لا تعمل بمعزل عن الشعب بل وراء الدولة ظهير جماهيرى يدعمها بكل قوة، وبالتالى فإن مثل هذه المظاهرات لن تقدم ولن تؤخر فى مسيرتنا التى انطلقت من أجل بناء مصر والنهوض بها صوب الأمام.