572 مليون دولار، أفرجت عنها الإدارة الأمريكية من المساعدات المخصصة لمصر، بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للقاهرة، فى أول زيارة له بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مهام منصبه رئيساً للبلاد. ويرى مراقبون أن الزيارة، التى تزامنت مع الإفراج عن جزء المساعدات، تعزز اعتراف الإدارة الأمريكية بثورة 30 يونيو الشعبية، وتؤكد أن اعتزام واشنطن فتح صفحة جديدة من العلاقات مع القاهرة قائمة على احترام إرادة الشعب المصرى. "اليوم السابع" يفتح الباب أمام قرائه للمشاركة بالرأى والتعليق، حول قرار واشنطن بالإفراج عن المساعدات، ومستقبل العلاقات "المصرية الأمريكية" فى عهد الرئيس السيسى.