تفقد الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمى، معهد العلوم الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان، وهى الجولة الأولى للوزير لأول معهد بحثى منذ تكليفه من المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء لحقيبة البحث العلمى. وبدأ وزير البحث العلمى زيارته بمعهد العلوم الفلكية بعقد مجلس إدارة أعضاء المركز، لمناقشة الإعارات والترقيات فى الفترة القادمة، كما تعرف حماد على عدد من رؤساء الأقسام بالمركز، ومعرفة دور كل قسم بالمعهد، والاستماع لما ينقصه المركز من احتياجات. وأكد وزير البحث العلمى ضرورة وجود برامج كثيرة لدى المعهد لتوفير جميع أنواع التكنولوجيا، حتى لا يحتاج الباحثين إلى اللجوء إلى تكنولوجيا الخارج. من جانبه أشاد الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد، بزيارة الوزير فى أول أسبوع لتوليه حقيبة البحث العلمى، لافتًا أنه أول زيارة له لمعهد بحثى فى مصر، وزيارة الوزير تدل على نشاطه واهتمامه بالبحث العلمى فى الفترة القادمة. وتفقد حماد الشبكة القومية للزلازل، وتحدث معه الدكتور عوض حسون رئيس قسم الزلازل عن دور الشبكة فى مصر، وأكد رئيس شبكة الزلازل لحماد أن شبكة الزلازل بمعهد علوم الفلك هى أكبر شبكة زلازل على مستوى العالم، لافتا إلى أنها تعمل على دراسة الصوت ومنطقة الزلازل المتوقع الحدوث به. وأكد رئيس قسم الزلازل أن المعهد هو المسئول عن تشغيل جميع مراصد الدول العربية، وأشار إلى أن المعهد به خبرة عالمية وقوة بشرية بالمعهد أفضل من العالم أجمع. كما تفقد حماد مركز الإعمال الهندسية للشبكة القومية للزلازل للتعرف على دورها فى مصر، وأكد الدكتور حامد نوفل رئيس تشغيل الأعمال الفنية والمنزلية بشبكة الزلازل أن هذه الجهة هى المسئولة عن تسويق بعض المهام فى الدول العربية، لافتًا إلى أنها المسئولة عن تحديد موقع الطاقة النووية، وأضاف نوفل أنها تراقب التفجيرات النووية على مستوى العالم، كما أنه يقوم بدورات تدريبية بالعالم العربى وكان مسئول عن تحديد موقع الضبعة. وأكد الدكتور رشاد القبيصى أستاذ الزلازل لوزير البحث العلمى، أن تكلفته محطة الزلازل الواحدة تبلغ 60 ألف دولار وتغطى العالم أجمع. وأشاد وزير البحث العلمى بمعهد العلوم الفلكية، وما تضمنه من أكبر شبكة زلازل على مستوى العالم ووجود كوادر علمية به يستعين بها جميع الدول العربية فى هذا المجال.