أكد السفير مخلص قطب، الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان، أن إسرائيل باعتبارها دولة احتلال هى التى تتحمل مسئولية حماية الشعب الفلسطينى وعدم انتهاك الحقوق الأساسية. وقال قطب - فى تعقيب له اليوم السبت - "إنه يتعين على إسرائيل توفير العيش الآمن والكريم للفلسطينيين، وهو ما يستلزم رفع الحصار الشامل عن الأراضى الفلسطينية فورا وتجريمه دوليا، وإزالة المعوقات التى تقف فى سبيل ذلك باستخدام آليات العمل المتاحة دوليا سواء كانت سياسية أو قانونية". وفى رده على سؤال بشأن ما يتردد من بعض الجهات حول الإجراءات التى تتخذها مصر من أجل حماية حدودها وسيادتها الوطنية على أراضيها، أوضح السفير قطب أنه بالرغم من عدم توافر معلومات دقيقة حول هذا الموضوع إلا أن هناك عدة إشكاليات وتساؤلات تطرح نفسها فى الموضوع وهى مدى خطورة ارتباط المقاومة الوطنية بأساليب التهريب والجريمة المنظمة، ومن الذى يدير عمليات التهريب؟ ولصالح من؟ وهل هى تصب فى صالح جموع الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة أم أنها لصالح جماعة أو فئة معينة تستفيد من كل ذلك؟. وقال إن الأمر الثانى يتمثل فى مدى الضرر الذى يلحق بالقضية الفلسطينية ككل من جراء استثمار إسرائيل لذلك على الصعيد الدولى بتشويه الصورة الوطنية للمقاومة وربطها بأعمال مجرمة، وذلك فى الوقت الذى تحتاج فيه هذه القضية للسند الدولى والإقليمى، سواء كان سياسيا أو قانونيا بما يلزم معه عدم الانسياق وراء أية محاولات لتقنين أو تشريع التهريب عبر أنفاق تخترق الحدود الدولية.