شاركت وزيرة الثّقافة الشّيخة مى بنت محمّد آل خليفة فى اجتماع لجنة التّراث العالمى فى دورته الثّامنة والثّلاثين، فى أولى جلساتها، والتى تستمر حتى 22 من يونيو الجارى، فى مركز قطر الوطنى للمؤتمرات. وشددت وزيرة الثقافة فى بيان صادر عن الوزارة إثر مشاركتها فى اجتماع لجنة التراث العالمى على أهمية تظافر كل الجهود من أجل حماية التراث الإنسانى الذى يمثل الأثر الأسمى والأجمل للوجود الإنسانى على وجه الأرض، منوهة بالدور الذى تقوم به مملكة البحرين عبر احتضانها للمركز الإقليمى العربى للتراث العالمى، وبالمسؤولية التى تشعر بها المملكة حيال التراث الإنسانى البحرينى، العربى والعالمى. يذكر أن رئاسة الدورة 38 للجنة التراث العالمى التابعة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) ستعود لقطر فى شخص الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء هيئة متاحف قطر. وكانت أيرينا بوكوفا المدير العامة لليونيسكو قد أكدت بهذه المناسبة على أن المنظمة تطمح دوما إلى أن تعقد القمة فى إحدى مناطق العالم، مشيرة كذلك إلى أن التراث العالمى أصبح اليوم بين أهم طموحات الدول. وتتألف لجنة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونيسكو من ممثلى 21 دولة معينين من قبل الجمعية العمومية للمنظمة. ويعد اجتماع لجنة التراث العالمى أهم لقاء سنوى تعقده منظمة اليونسكو إلى جانب الجمعية العامة، حيث يتم تدارس اقتراحات الدول الراغبة فى إدراج مواقعها فى قائمة التراث العالمى. كما يذكر أن مواقع التراث العالمى، هى معالم تقوم لجنة التراث العالمى فى اليونسكو بترشيحها ليتم إدراجها ضمن برنامج مواقع التراث الدولية الذى تديره (اليونسكو)، حيث هناك العديد من المواقع فى الدول العربية مسجلة ضمن القائمة، ومن بينها مواقع نجحت فى إدراجها مملكة البحرين كموقع قلعة البحرين الذى أدرج إلى القائمة عام 2007م، وتلاه إدراج موقع طريق اللؤلؤ عام 2012م.
