يعقد مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى اجتماع الدورة الحادية والأربعين فى مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة 18 19 يونيو الجارى، ويشهد المؤتمر الوزارى الذى يعقد تحت شعار (دورة: استشراف مجالات التعاون الإسلامى)، تسليم رئاسة المجلس من غينيا إلى المملكة العربية السعودية التى سيلقى وزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل، كلمة فى الاجتماع بوصفه رئيس الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامى. ويستمع وزراء خارجية التعاون الإسلامى إلى تقرير واف يقدمه الأمين العام للمنظمة، إياد أمين مدنى، يستعرض فيه الأوضاع فى العالم الإسلامى وأبرز التطورات فى منطقة الشرق الأوسط، وفى مقدمتها قضية فلسطين وجهود المنظمة لصالح القدس الشريف. ومن المتوقع أن يتطرق الأمين العام إلى جهود المنظمة فى الأزمات القائمة فى أفريقيا الوسطى، ميانمار، نيجيريا، ومالى. ويتصدر الوضع فى العراق وسوريا أجندة المؤتمر بالنظر للتطورات الأخيرة، وأثر ذلك على الأمن والاستقرار فى المنطقة. كما أن الوضع فى ليبيا سيكون حاضرا فى الاجتماع فى ضوء الأحداث الأخيرة والمستمرة، إلى جانب أحوال الأقليات المسلمة فى ميانمار والفلبين. وعلى هامش المؤتمر تعقد جلسات لمجموعات الاتصال الخاصة لجامو وكشمير، ميانمار، مالى، والصومال. كما يشهد المؤتمر جلسة شحذ أفكار خاصة حول موضوع (تحديات السلام فى عالم إسلامى متغير: رؤية منظمة التعاون الإسلامى). من جهة أخرى، يبرز ملف الإرهاب والتطرف كأحد أهم القضايا المطروحة على أجندة مؤتمر وزراء خارجية التعاون الإسلامى، إلى جانب ملف الخلاف المذهبى الذى يهدد الأمن والاستقرار فى المنطقة. ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضورا عاليا، حيث تلقت الأمانة العامة تأكيد الحضور من كثير من وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى. ويشارك أيضا فى المؤتمر مبعوثو الأمين العام إلى أفريقيا الوسطى، مالى، وميانمار، إضافة إلى مبعوثى الولاياتالمتحدة، بريطانيا، فرنسا، كندا، أستراليا، وإيطاليا المعتمدين لدى المنظمة، وعدد من قادة المنظمات الدولية والإقليمية، من بينهم أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربى.