أحبطت قوات الأمن صباح اليوم، الخميس، المسيرة التى نظمها النشطاء الأجانب والتى كان معد لها أن تنطلق من ميدان التحرير إلى غزة سيرا على الأقدام، وقد اشتبكت القوات مع النشطاء، مما أدى إلى إصابة عدد من النشطاء بجروح فى مناطق متفرقة من أجسادهم. وقال "رايان فاى" أمريكى الجنسية والذى أصيب فى وجهه إنهم تعرضوا لعنف جسدى شديد ولم تفرق قوات الأمن بين الرجال والنساء، وأنه عندما حاول أن يساعد أحد أصدقائه وجد أحد رجال الأمن يوجهون له ضربة قوية على وجهه. وأوضح أسامة العلاقى ليبى الجنسية أنه تعرض للضرب من أفراد الشرطة الذين حملوه من الأرض وأدخلوه داخل الكردون الأمنى قائلا نحن لا نريد أى شىء سوى مساعدة أهالى غزة ولا يهمنا الحكام، وأضاف أنهم تعرضوا إلى عنف معنوى من خلال إهانتهم وسبهم بأقبح الألفاظ. وردد النشطاء الأجانب المحاصرون الهتافات والأغانى والأناشيد الفلسطينية وبعضهم رقص الدبكة الفلسطينية، كما هتفوا بلغات مختلفة إلى غزة وأهلها وللشعب المصرى قائلين "الشعب المصرى معنا والحرية لغزة"، كما أحضر الشباب الفلسطينيين صورة كبيرة للهرم وفى منتصفة علم فلسطين كما أمسك بعضهم بأوراق شجر كرمز للسلام لمساعدة أهالى غزة حاملين لافتات مكتوب عليها "الحرية لغزة"، وطالبوا بمقاطعة إسرائيل وأحضروا معهم طبولا، ورفعوا لافتة "التاريخ دائما يتذكر من يقف بجانب العدالة".