التقى الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أمس، الأحد، بأكثر من مائة وخمسين طالب وطالبة من المصرين المقيمين بالخارج، فى أوروبا والولايات المتحدة واليابان، حيث دار بينهم حوار حول الاكتشافات الأثرية والمشروعات التى يجرى تنفيذها فى مجال الحفاظ على المواقع الأثرية المصرية والمناطق الجديدة. وأكد المشاركون فى اللقاء ارتباطهم بالوطن من خلال الآثار، وأعربوا عن سعادتهم بما شاهدوه من تطوير واهتمام بالمواقع الأثرية المصرية والقبطية والإسلامية، وأهداهم حواس بعض إصدارات المجلس الأعلى للآثار وتصاريح لزيارة المواقع والمناطق والمتاحف الأثرية مجانا. حضر اللقاء سمير طه الوزير المفوض بوزارة الخارجية المصرية، حيث نظم الزيارة كل من وزارة الخارجية بالتعاون مع المجلس القومى للشباب والرياضة والمجلس الأعلى للآثار. وتهدف هذه الزيارة إلى مواصلة ربط أبناء الجاليات المصرية المقيمين بالخارج بأرض مصر من خلال إعداد زيارات لأبناء الجيل الثالث من المهاجرين من الشباب لمصر.