بالصور.. "الأمن مستتب" فى شوارع القاهرة..تكثيف أمنى بمحيط "الدستورية" وقصرى "القبة" و"الاتحادية" قبل ساعات من تنصيب الرئيس..وتمركز سيارات الحماية المدنية ودوريات لضبط الخارجين..والمفرقعات تمشط العاصمة

"الأمن مستتب" شعار رفعه رجال الشرطة والقوات المسلحة لتأمين مراسم أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى اليمين الدستورية، كذلك حفل التنصيب، حيث شهد محيط المحكمة الدستورية وقصرى القبة والاتحادية تكثيفًا أمنيًا كبيرًا.
وشهدت شوارع القاهرة هدوءا ملحوظا قبل ساعات من حلف الرئيس المنتخب لليمين الدستورية رئيسا للبلاد بعد إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة التى جرت من أيام قليلة.
كثفت قوات الجيش والشرطة العسكرية والأمن المركزى ورجال العمليات الخاصة بوزارة الداخلية، من تواجدها بمحيط مبنى المحكمة الدستورية العليا وبداخلها، لتأمين محيط المحكمة قبيل ساعات من مراسم حلف اليمين للمشير عبد الفتاح السيسى، تحسبا لتظاهر أنصار الإخوان اليوم.
وانتشر العديد من سيارات الأمن المركزى والجيش بمحيط المحكمة، لفرض السيطرة الأمنية وسط حالة من الهدوء الحذر بمحيطها.
وأكد مصدر أمنى، أن هناك 10 ضباط مفرقعات تابعين للحماية المدنية بالقاهرة، مزودين بأجهزة حديثة تساعد الكلاب البوليسية فى الكشف عن أى أجسام غريبة، يقومون الآن بعمليات تعقيم وتفتيش لمحيط المحكمة الدستورية.
وأضاف المصدر، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه سيتم تسليم المحكمة للحرس الجمهورى، للقيام بعمليات التأمين بمجرد الانتهاء من عمليات التمشيط، وسيتم انتقال الخبراء إلى مقر القصر الجمهورى بمنطقة حدائق القبة، لاستكمال عمليات التعقيم لمحيط القصر، قبل أن يصل إليه الرئيس الجديد لإقامة حفل التنصيب به.
وأكد مصدر مسئول بالحماية المدنية بالقاهرة، أن هناك سيارتى إطفاء تقوم بعمليات تأمين ليلى فى محيط المحكمة الدستورية بكورنيش المعادى فى ظل تواجد أمنى مكثف من مدرعات وقوات الأمن المركزى لضبط الخارجين عن القانون أو أى محاولة لزعزعة الأمن بالمنقطة.
وأضاف المصدر فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن هناك سيارتى إطفاء أخريين تقوم بتأمين محيط قصر القبة بمنطقة الحدائق قبل ساعات من وصول الرئيس الجديد لتولى الرئاسة فى ظل تواجد مدرعات وسيارات أمن وعمال تقوم بعمليات تميم لمحيط القصر.
وعززت قوات الأمن بالاشتراك مع القوات المسلحة الإجراءات الأمنية بمحيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة.
وتم نشر عشرات المدرعات الشرطية والآليات العسكرية بشارعى الميرغنى والأهرام بمحيط قصر الاتحادية، بالإضافة إلى نشر العديد من الحواجز المعدنية المدعمة بالأسلاك الشائكة على جانبى شارع الميرغنى، وشارع الأهرام، لاستخدامها فى حالة الإضرار وإغلاق الشارعين.