سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ترحيب واسع بقرار عدلى منصور لتنظيم ممارسة الخطابة الدينية.."وكيل اﻷوقاف": انتصار للأزهر.."مستشار المفتى": صمام أمان للمساجد.."وكيل الأزهر": يخلص الخطاب الدينى من المتطفلين
قال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية، إن صدور القرار الجمهورى الخاص بتنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية يتسق وصحيح الدستور الذى جعل الأزهر الشريف المرجعية الوحيدة فيما يتصل بالشئون الإسلامية والدعوية. وأضاف مستشار المفتى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أننا نعيش الآن فى وقت لابد أن نحترم فيه التخصص العلمى حتى لا نحدث بلبلة فى المجتمع، موضحا أن اشتراط المؤهل العلمى وموافقة الأزهر ووزارة الأوقاف على ممارسة العمل الدعوى صمام أمان لحماية المساجد وهيبتها من الخلافات وللحفاظ على الدين من الأصوات المتطرفة. وأكد نجم، أن هذا القانون وضع الأمور فى نصابها وأن صدوره فى هذا التوقيت خطوة مهمة فى مبادرة تجديد الخطاب الدينى الذى سبق أن نادى به المستشار عدلى منصور. وثمن مستشار المفتى جهود الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فى الخروج بهذا القانون وبهذه الضوابط الواضحة فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الوطن. ومن جهته، قال المستشار محمد عبد السلام المستشار القانونى والدستورى لشيخ الأزهر، تعقيبا على قانون الخطابة الذى أصدره الرئيس عدلى منصور اليوم، إن الدعوة الإسلامية أصبحت تابعة للأزهر الشريف دون غيره بمقتضى الدستور الجديد، حيث نص فى مادته السابعة أن الأزهر يختص دون غيره بالقيام على كل شئونه، وعند النص على أغراضه وشئونه ذكر "ويتولى مسئولية الدعوة الإسلامية"، وهذا القانون الذى أصدره الرئيس الجليل عدلى منصور اليوم بشأن ممارسة الخطابة والزى الأزهرى، وإن كان قد تأخر كثيراً إلا أنه يحسب لوزير الأوقاف أن تقدم به فى هذا التوقيت ليضبط شئون الدعوة ويحفظ هيبة الزى الأزهرى الذى تتميز به مصر عن غيرها. وأضاف عبد السلام فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن القانون نصوصه مجملة ومحددة، وقريبا سيشكل الإمام الأكبر شيخ الأزهر لجنة برئاسة وزير الأوقاف لوضع اللائحة التنفيذية لتفصل أحكام هذا القانون بما يزيل أى استفسارات أو تساؤلات بشأن تطبيقه وبما يخدم الدعوة الإسلامية. ومن جهته، أكد الشيخ صبرى عبادة وكيل وزارة اﻷوقاف، أن قرار الرئيس عدلى منصور بتخصيص العمل فى الدعوة للأزهريين انتصار للدعوة والدعاة وحفاظا على حقل الدعوة واحتراما لمؤسسية الدولة من رجل دولة يعرف قيمة الدولة ويدعمها، مستغربا من اقتحام كل من قرأ كتابا، مجال الدعوة دون تأهيل. وأضاف عبادة ل"اليوم السابع" أن المؤتمر الذى تعقده وزارة اﻷوقاف صباح السبت القادم يأتى لشرح نص القانون الذى أصدره الرئيس انطلاقا من مسئوليتها عن الدعوة أمام الرأى العام صاحب الحق فى معرفة عن كل شىء وشفافية تتسم بها الوزارة. كما رحب الدكتور عباس شومان، بقرار رئيس الجمهورية، المستشار عدلى منصور، بقانون تنظيم ممارسة الخطابة، وقال إنه لا إهانة للزى الأزهرى بعد اليوم. وأضاف فى تصريحات صحفية، أنه صدر اليوم المرسوم بقانون الذى فوض شيخ الأزهر فيه وزير الأوقاف فى تقديمه لتنظيم ممارسة الخطابة للمصرح لهم من الأزهر أو الأوقاف فقط، ويجرم ارتداء الزى الأزهرى لغير العاملين فى مجال الدعوة بالأزهر والأوقاف، ويعاقب من يهين الزى الأزهرى بعقوبة الحبس أو الغرامة أو الجمع بينهما، لتعود للزى الأزهرى هيبته، وينضبط الخطاب الدينى بعد تخلصه من المتطفلين عليه. وأعلن الدكتور محمد حسين عويضة رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر تؤيده للقرار الجمهورى الذى صدر منذ قليل بقصر الخطابة وارتياد المنابر للأزهريين فقط، وإبعاد غير المتخصصين على الخطاب، مؤكدا أن التجربة أثبت أنا عمل غير الأزهريين للدعوة فتح الباب للفئات الضالة، وكل من قرا كتابا أو صحفية ظن أنه داعية. وأضاف عويضة فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن القرار الجمهورى جاء لتطبيق المادة رقم 103 من الدستور لجعل الأزهر هو المسئول عن الدعوة الإسلامية فى العالم. من جانبه رحب منسق الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر ترحيبه للقرار، مضيفا فى تصريحات ل"اليوم السابع" إن القرار جاء متأخرا، مطالبا مؤسسة الرئاسة بمساندة الأزهر الشريف من أجل قوته فى مواجهة التيارات الفكرية الضالة.