البابا تواضروس يتوجه لدير الأنبا بيشوى بعد انتهاء المجمع المقدس

توجه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بعد انتهاء المجمع المقدس الذى عقدته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم.
وكان اجتماع المجمع اتخذ عدة قرارات بإجماع الحاضرين من أعضاء المجمع المقدس، وهى: الموافقة على تعديل المادة 56 من لائحة المجمع المقدس.
المادة (56) قبل التعديل تنص على ما يلى: "فى حالة خلو الكرسى يقوم القائم مقام بكل اختصاصات البابا البطريرك إلى حين سيامة بابا جديد فيما عدا سيامة الأساقفة ومن فى مستواهم".
ونص المادة بعد التعديل: " فى حالة خلو الكرسى يتولى القائم مقام البابا البطريرك جميع اختصاصات البابا البطريرك المقررة بمقتضى أحكام القوانين واللوائح العامة ولائحة المجمع المقدس ووفقاً للقواعد والتقاليد الكنسية إلى حين سيامة بابا جديد".
ولا يجوز له رسامة آباء أساقفة إلا إذا استمر خلو الكرسى أكثر من ثلاث سنوات وبموافقة 80% من أعضاء المجمع على المبدأ وعلى المرشح للسيامة، وذلك فى حالات نياحة مطران أو أسقف إيبارشية وبما لا يزيد على 5% من أعضاء المجمع وقت خلو الكرسى ولا يجوز له إنشاء إيبارشيات جديدة أو تقسيم إيبارشيات قائمة أو سيامة أساقفة عامين".
كما قرر اعتماد تذكارات ظهور السيدة العذراء وتسجيلها فى كتب التاريخ الكنسى والاحتفالات المحلية فى كنائسها، عيد ظهورها فى كنيسة العذراء بالزيتون 24 برمهات / 2 أبريل، وعيد ظهورها فى كنيسة الشهيدة دميانة بابا دبلو بشبرا مصر 25 مارس / 16 برمهات، وكنيسة القديس مارمرقس بأسيوط فى 12 مسرى / 18 أغسطس، وكنيسة القديسة العذراء بالوراق فى 1 كيهك / 10 & 11 ديسمبر.
وقرر أيضا اعتماد ترتيب قراءات جديدة لعيد نياحة داود النبى 23 كيهك / 1 يناير، واعتماد عبارة "كريم أنت ومبارك" بضم حرف الميم من كلمة كريم وضم حرف الكاف فى كلمة مبارك، الاعتراف بدير الأنبا مكاريوس السكندرى بجبل القلالى ويقع فى نطاق إيبارشية البحيرة وتوابعها.
وقرر أنه لا يجوز لأى كاهن سيم على كنيسة قبطية أرثوذكسية فى مصر أن يقيم خارج مصر بعيداً عن كنيسته أو الإيبارشية التى سيم عليها إلا بموافقة أسقفه وقداسة البابا البطريرك وموافقة أسقف الإيبارشية التى سيتعين فيها ومن يخالف يقع تحت طائلة العقوبة الكنسية ونفس المبدأ يطبق على الانتقال من دوله إلى أخرى خارج مصر.
وقرر أنه لا يجوز أن يرسل الأب الكاهن زوجته لتقيم بعيداً عن مكان خدمته وخاصة أن تقيم فى بلاد المهجر وتتركه فى مكان خدمته مما يهدد كيان الأسرة الخاصة به، وأى استثناء لهذا القرار ينبغى أن يكون بموافقة الرئاسة الكنسية.
كما اتخذ قرارا بتشكيل لجان فرعية جديدة منبثقة من لجنة شئون المهجر وهى: لجنة المعاهد اللاهوتية فى المهجر ومقررها أنبا سوريال ولجنة العمل الكرازى فى المهجر ومقررها أنبا دافيد.
وقرر أنه لا يتم تبادل أو نقل جزء من رفات القديسين إلا عن طريق الآباء الأساقفة بوثائق رسمية مختومة بخاتم الإيبارشية، بالإضافة إلى البدء فى مشروع هيكلة لجان الأسرة ومجالس الأحوال الشخصية على مستوى الكرازة المرقسية.