عقد المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، جلسته السنوية المعتادة برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس في حضور 97 عضواً من أعضاء المجمع المقدس وذلك في القاعة الكبرى للمجمع المقدس "العلية" بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وذلك من الساعة العاشرة صباحاً إلى الساعة الثالثة عصراً، جاء ذلك كتأكيد على ما أنفردت به «الوادي» مؤخراً في هذا الصدد، وقد نفت بعض المواقع الإلكتروني. وقرر المجمع المقدس خلال إنعقاده بإجماع أعضاءه الموافقة على تعديل المادة (56) من لائحة المجمع المقدس والمادة (56) قبل التعديل التي تنص على "في حالة خلو الكرسي يقوم القائم مقام بكل اختصاصات البابا البطريرك إلى حين سيامة بابا جديد فيما عدا سيامة الأساقفة ومن فى مستواهم." ولتكون نص المادة بعد التعديل "في حالة خلو الكرسي يتولى القائم مقام البابا البطريرك جميع اختصاصات البابا البطريرك المقررة بمقتضى أحكام القوانين واللوائح العامة ولائحة المجمع المقدس ووفقاً للقواعد والتقاليد الكنسية إلى حين سيامة بابا جديد ،ولا يجوز له رسامة آباء أساقفة إلا إذا استمر خلو الكرسي أكثر من ثلاث سنوات وبموافقة 80% من أعضاء المجمع على المبدأ وعلى المرشح للسيامة وذلك في حالات نياحة مطران أو أسقف إيبارشية وبما لا يزيد على 5% من أعضاء المجمع وقت خلو الكرسي ولا يجوز له إنشاء إيبارشيات جديدة أو تقسيم إيبارشيات قائمة أو سيامة أساقفة عامين". فيما قرر المجمع إعتماد تذكارات ظهورات السيدة العذراء وتسجيلها في كتب التاريخ الكنسي والاحتفالات المحليه في كنائسها منها عيد ظهورها فى كنيسة العذراء بالزيتون 24 برمهات / 2 أبريل وعيد ظهورها فى كنيسة الشهيدة دميانة بابا دبلو بشبرا مصر 25 مارس / 16 برمهات وكنيسة القديس مارمرقس بأسيوط فى 12 مسرى / 18 أغسطس وكنيسة القديسة العذراء بالوراق فى 1 كيهك / 10 & 11 ديسمبر واعتماد ترتيب قراءات جديدة لعيد نياحة داود النبى 23 كيهك / 1 يناير و اعتماد عبارة "كريم انت ومبارك "بضم حرف الميم من كلمة كريم وضم حرف الكاف في كلمة مبارك و الاعتراف بدير الانبا مكاريوس السكندري بجبل القلالي ويقع في نطاق إيبارشية البحيرة وتوابعها. كما شدد المجمع علي أنه " لا يجوز لاي كاهن سيم علي كنيسة فبطية أرثوذكسية في مصر ان يقيم خارج مصر بعيداً عن كنيسته أو الإيبارشية التى سيم عليها إلا بموافقة أسقفه و قداسة البابا البطريرك وموافقة أسقف الايبارشية التي سيتعين فيها ومن يخالف يقع تحت طائلة العقوبة الكنسية ونفس المبدأ يطبق على الانتقال من دوله الي أخري خارج مصر". وأضاف المجمع خلال إنعقاده "لا يجوز أن يرسل الأب الكاهن زوجته لتقيم بعيداًعن مكان خدمته و خاصة أن تقيم فى بلاد المهجر و تتركه فى مكان خدمته مما يهدد كيان الأسرة الخاصة به و أى إستثناء لهذا القرار ينبغى أن يكون بموافقة الرئاسة الكنسية" . كما قرر المجمع تشكيل لجان فرعية جديدة منبثقة من لجنة شئون المهجر وهيلجنة المعاهد اللاهوتية فى المهجر و مقررها أنبا سوريال و لجنة العمل الكرازى فى المهجر و مقررها أنبا دافيد". بالإضافة إلي "لا يتم تبادل أو نقل جزء من رفات القديسين الا عن طريق الآباء الأساقفة بوثائق رسمية مختومة بخاتم الايبارشية و البدء في مشروع هيكلة لجان الأسرة ومجالس الأحوال الشخصية علي مستوي الكرازة المرقسية".