سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس غرفة شركات السياحة: 4 مطالب لعودة الحركة خلال 6 أشهر وتحقيق عائد 8 مليارات دولار.. انعقاد المجلس الأعلى للسياحة.. وعودة الأمن.. وحملة نظافة.. ونشاط للخارجية فى تحسين سمعة مصر أمنيا
حدد حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة فى لجنة تسيير الأعمال المؤقتة، مطالب القطاع السياحى من المشير عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية المنتخب، لاستعادة الحركة السياحية وتحقيق عائد قدره 8 مليارات دولار خلال 6 شهور، وتعتمد على 4 محاور أولهما، عقد اجتماع عاجل للمجلس الأعلى للسياحة برئاسته على أن يضم تشكيل المجلس ثلث الأعضاء من القطاع الخاص، لوضع خارطة طريق وخطة للوصول إلى 30 مليون سائح. وأكد الشاعر، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن المطلب الثانى هو عودة الأمن فورًا للمدن السياحية على مستوى العام والجنائى لمكافحة ظاهرة التحرش والسرقات لتحسين سمعة المقصد المصرى السياحى دوليا. وقال إن المطلب الثالث هو بدء حملة نظافة سريعة جدًا بالمدن السياحية، على ألا تتعدى المدة الزمنية 7 أيام فقط، لبث رسالة للعالم الخارجى بأن هناك ملامح التغيير، بدلا من حالة الاستياء التى تصيب السائح خلال فترة إقامته بمصر من أكوام القمامة التى تملأ الشوارع. وأضاف الشاعر: "المطلب الأخير هو عودة سمعة مصر بالخارج، من خلال تنفيذ خطة علمية تضع محاورها كل من وزارة الخارجية وهيئة الاستعلامات وهيئة تنشيط السياحة، لاستعادة سمعة مصر وتحسين الصورة الذهنية لدى الخارج والتأكيد على أن مصر دولة مستقرة بها ديمقراطية". أشار إلى أن تحقيق المطالب الأربعة سيكون لها مرود إيجابى سينعكس بشكل مباشر على جميع العاملين بالقطاع، حيث سيتم رفع أسعار الحجوزات بنسبة لا تقل عن 40%، وبالتالى ستكون هناك زيادة فى الإيرادات تتخطى الحاجز 8 مليارات، مؤكدًا أن مطالب القطاع لا تكلف الدولة "مليمًا" واحدًا، ولن نطالب بتأجيل أقساط البنوك والتأمينات الاجتماعية والكهرباء والمياه. كانت غرفة شركات السياحة، قد كثفت جهودها خلال إجراء الانتخابات الرئاسية التى أجريت مؤخرًا، لتمكين العاملين بالشركات السياحية والفنادق والبازارات والمحال بالمدن السياحية من الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، وتم التنسيق بين الغرفة الرئيسية بالقاهرة والغرف الفرعية بالمحافظات، التى قامت بتوفير أتوبيسات لنقل العاملين بالمشروعات السياحية إلى لجان التصويت. وأكدت أن هذا الموقف والتحرك الإيجابى من الغرفة وفروعها والمشروعات السياحية، يعكس مدى شعور القطاع السياحى على كافة المستويات بأهمية المشاركة الإيجابية فى الانتخابات، حتى يتحقق الاستقرار بالبلاد، وهو ما ينعكس بالإيجاب على صناعة السياحة وعودة الحركة السياحية.