شركات السياحة توفر أتوبيسات لنقل العاملين للتصويت

أكد حسام الشاعر، رئيس غرفة الشركات، أن الغرفة بذلت جهوداً مكثفة لتمكين العاملين بالشركات السياحية والفنادق والبازارات والمحال السياحية بالمدن السياحية من الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية بتوفير أتوبيسات لنقلهم إلى مقر لجان التصويت طوال اليومين الماضيين.
أشار رئيس غرفة الشركات إلى أن التحرك لتمكين العاملين بالمشروعات السياحية بدأ مبكراً منذ أسابيع بتحفيز العاملين بالفنادق والمشروعات من المغتربين بتسجيل أسمائهم في لجان الوافدين.
قامت الغرفة بتقديم التسهيلات كافة لتوفير وسائل نقل العاملين للجان الاقتراع، مضيفاً أنه تلقى تقارير أمس من الغرف الفرعية، حيث قام فرع الغرفة في محافظة البحر الأحمر بتوفير أتوبيسات قامت، خلال أيام التصويت، بنقل عشرات الآلاف من العاملين ليس في الشركات فقط ولكن في كل من الفنادق والقرى والبازارات والمحال السياحية، حيث تم تخصيص عشرات الأتوبيسات والحافلات السياحية مختلفة الأحجام في مدن الغردقة وسفاجا والقصير ومرسى علم وحتى حلايب وشلاتين تم توفير اتوبيسات أيضا للمواطنين بتلك المدن لنقلهم للجان الانتخاب.
في الأقصر تم تخصيص حوالي 15 أتوبيسًا سياحياً أمام الفنادق والمشروعات السياحية المختلفة لنقل العاملين بها، وهو ما تم أيضا في مدينة شرم الشيخ ودهب وحتى طابا ونويبع.
عقدت الغرفة الرئيسية غرفة عمليات لمتابعة الغرف الفرعية وتقديم التسهيلات كافة لنقل العاملين.
أضاف الشاعر أنه كان هناك تعاون كبير من القرى السياحية والمنتجعات والمشروعات السياحية كافة، حيث لم يتم الاكتفاء بنقل العاملين للجان التصويت بالمدن السياحية، ولكن تم الاتفاق على منح إجازة للعاملين المغتربين الذين لم يتمكنوا من تسجيل أسماءهم في لجان الوافدين للسفر الى موطنهم الانتخابي للإدلاء بأصواتهم. مشيراً إلى أنه كان هناك استجابة كبيرة وتعاون من العاملين أنفسهم للقيام بهذا الواجب الوطني.
قال الشاعر إن هذا الموقف والتحرك الايجابي من الغرفة وفروعها والمشروعات السياحية يعكس مدى شعور القطاع السياحي على المستويات كافة بأهمية المشاركة الايجابية في الانتخابات حتى يتحقق الاستقرار بالبلاد وهو ما ينعكس بالايجاب على صناعة السياحة وعودة الحركة السياحية.. موضحاً ان الغرفة سوف تتواصل مع المشروعات والأنشطة السياحية الفترة المقبلة ومساندة الرئيس الجديد حتى تنهض مصر من جديد وتسترد عافيتها السياسية والاقتصادية.