شحاتة يسقط بين مجاملة سعيد وظلم حمص وضرورة "أبوتريكة"

يواجه حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى انتقادات حادة لاختياراته قائمة اللاعبين، استعداداً لأنجولا بها بعض علامات الاستفهام والألغاز التى لا توجد بها إصابة على رأسها السر الغامض فى تجاهل ضم محمد حمص نجم وسط الإسماعيلى الذى يشارك مع فريقه بشكل مستمر، وكان أحد الأعمدة الأساسية للمنتخب خلال الفترة الماضية سواء بطولة كأس العالم للقارات بجنوب أفريقيا التى شهدت تألقه غير العادى وكذلك المباريات الأخيرة فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم.. الغريب أن اللاعب يشارك بصفة أساسية مع فريق الدراويش ويقدم أداء متميزاً ولا يوجد أى تفسير لاستبعاده ورفض حسن شحاتة الرد على سؤالى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد مؤخراً لإعلان الأسماء عن سبب عدم انضمام حمص، مؤكداً أنها رؤية الجهاز الفنى الذى واصل الألغاز عندما ضم هانى سعيد مدافع الزمالك والذى لا يشارك مع ناديه لدقائق معدودة، وكان رد شحاتة حول ضم سعيد بأن اللاعب من العناصر الأساسية وعدم مشاركته مع الزمالك تعود لرؤية حسام حسن المدير الفنى التى يجب احترامها، ولكن لماذا هذا المنطق يحدث مع هانى سعيد ولا يحدث مع أحمد سعيد أوكا الذى تم استبعاده بحجة عدم المشاركة مع ناديه حرس الحدود، وأن هذا التصرف من شحاتة يعيد للأذهان لمصر الأحزاب والفتوات ولكل قائد رجاله وحاشيته.
ورغم أننى ضد قرار شحاتة فى ضم سعيد وإبعاد حمص إلا أننى اتفق معه فى قرار ضم أبو تريكة لأنه لا غنى عن وجوده سواء كان سليما أو حتى مصابا.. فالقديس يضفى الثقة والقوة والهيبة لمنتخب الفراعنة ووجوده يربك حسابات الخصوم مثله مثل صمويل إيتو مع منتخب الأسود الكاميرونية ودروجبا مع أفيال كوت ديفوار.
وأيضا اتفق مع شحاتة فى قرار استبعاد محمد شوقى الذى تأخر كثيرا ويعد منطقيا لأن اللاعب لا يشارك مع ناديه ميدلسبروه الإنجليزى فى المباريات منذ أكثر من موسمين ومع اختلاف الأجهزة الفنية هناك مازال شوقى خارج الخدمة.
واتفق كذلك مع شحاتة فى ضم لاعبين من الزمالك ناديه القديم كنوع من رفع الروح المعنوية بعدما استعاد الفريق بريقه مجدداً مع العميد حسام حسن وحقق ثلاثة انتصارات متتالية، ورغم التحفظ على ضم محمد عبد الشافى وهانى سعيد إلا أن الكواليس تؤكد أن شحاتة يقوم بدور خاص تجاه ناديه القديم حتى يواصل الخروج من النفق المظلم.