سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصير حملة المشير بعد الفوز الساحق فى انتخابات الرئاسة.. الاستعانة بمحمود كارم "دوليا".. محمود فراج وتامر وجيه لملفات السياسة الداخلية.. ورئيس الديوان شخصية عسكرية.. و"المغازى": الملف لم يطرح بعد
فى الوقت الذى كانت تعلو فيه صيحات شباب حملة المشير عبد الفتاح السيسى بقوة، عقب الإعلان عن مؤشرات الفرز، لتهز جنبات وأركان الفيلا ذات الثلاثة طوابق والتى تقع فى منطقة الشويفات بالتجمع الخامس، كانت هناك أسئلة مثارة فى أذهان الكثيرين عن مصير حملة المشير بعد فوزه الساحق بانتخابات الرئاسة، هل يبقى أحد منهم ضمن فريقه الرئاسى أم يطوى "السيسى" صفحة حملته، ويعيد النظر فى اختيار مساعديه بالملف الذى يبدو أنه الأهم بين ملفات القصر الرئاسى. بورصة التكهنات وحواديت الغرف المغلقة، بدأت فى البحث ورصد أبرز الرجال حول المشير السيسى بعد إعلان فوزه رسميا رئيسا لجمهورية مصر العربية. فى البداية يطرح اسم المنسق العام السفير الدكتور محمود كارم، ذلك الرجل الذى يمتاز بعلاقات دولية ودبلوماسية ضخمة، فرصيد عمله داخل السلك الدبلوماسى ما يزيد عن 35 عاما، طرح اسمه بقوة للاستعانة به فى المحافل الدولية المختلف وأن رشحته بعض الآراء بأنه سيتولى حقيبة الخارجية، وزادت التكهنات بأنه سيتولى منصبا تنفيذيا ضمن مستشارى الرئيس فيما يتعلق بملف العلاقات الخارجية. الاسم الثانى الذى برز اسمه ضمن بورصة التكهنات كان عمرو موسى، أبرز الداعمين للمشير السيسى، والذى أجمعت الآراء وتسريباتها، بأنه مرشح لمنصب مساعد الرئيس للعلاقات الدولية، وذلك لما يتمتع به من قبول وعلاقات بالمجتمع الدولى والعربى. ويأتى ضمن الأسماء اللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق، لتولى حقيبة رئيس وزراء مصر، نظرا لما يتمتع به من سمعة طيبة وحب جارف يكنه له العديد من المصريين. ويأتى المنصب الأهم وهو "رئيس الديوان" والذى يتطلب شخصية لها خلفية عسكرية والذى فى الغالب سيكون لشخص قريب من السيسى وذلك لكون رأس هذا المنصب يتبعه كل صغيرة وكبيرة بالقصر بما فيه الحرس الجمهورى، فهذا المنصب لا يحبذ له، حسب الترشيحات، أن يتولاه شخص مدنى لوجود حساسيات وطبيعة عمل الشخصية المدنية والمختلفة كثيراً عن الشخصيات ذات الخلفية العسكرية. وتتحدث الترشيحات عن الملف الأكثر سخونة وهو الملف السياسى، وترى بعض التكهنات طرح اسم المهندس تامر وجيه، والذى كان يشغل منصب عضو المكتب التنفيذى بالحملة، لكن تامر كشف فى تصريحات سابقة ل"اليوم السابع"، أنه غير راغب فى مناصب تنفيذية. وقال إن عمله بالحملة كان مهمة وجرى تنفيذها على أكمل وجه وسوف يحاول جاهدا الابتعاد عن السياسة. المنصب الثانى الأكثر دقة فى الملف هو منصب التنظيم وتدوير دولاب العمل السياسى بالنسبة للحملة وهذا الملف كان يتولاه محمود فراج وأداره بجدارة، لارتباطه بصداقات وطيدة مع مسئولى العائلات ورموز المحافظات. من جانبه، أكد عبد الله المغازى المتحدث الرسمى للحملة، ل"اليوم السابع"، أن ملف مصير الحملة بعد الانتخابات لم يطرح بعد من قبل المشير.