أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات نقابة المحامين، عدم اكتمال النصاب القانونى المطلوب لنقابة شمال القاهرة، وقررت اللجنة اللجوء إلى جولة الإعادة الثلاثاء المقبل، وذلك بعد حضور أقل من 10% من أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم 44 ألف عضو. وشهدت اللجان إقبالاً ضعيفاً طوال اليوم، إلا أن السحب للبطاقات الانتخابية كان أكبر، وهو ما فسره محمد سعد إبراهيم المرشح لمقعد العضوية عن دائرة الأزبكية ومصر الجديدة بأن المحامين تهربوا من دفع الغرامة بسحب البطاقات، مشيراً إلى أن عدداً من حضروا للتصويت فى دائرة الأزبكية ومصر الجديدة أقل من 5% من المقيدين بالجداول، إلا أن المؤشرات الأولى تكشف عن تقدم سعد على المرشحين الآخرين ويليه مرشح الحزب الوطنى. وكان مؤيدو مرشحى الحزب الوطنى متواجدين فى جميع اللجان وبشعارات ولافتات مميزة، فيما غاب الإخوان المسلمين عن معظم اللجان ولم يظهروا ولم يتحركوا بالدعاية بما يكشف وزنهم الحقيقى وهو ما أرجعه البعض إلى ادخار قوتهم لجولة الإعادة، وأكد أحد المرشحين، أنه لا ينتظر أن تتم جولة الإعادة التى تتطلب حوالى 14 ألفاً، وهو من المستحيل حدوثه فى ظل تكدس الجدول بأعداد المحامين غير الممارسين، والأعضاء المقيدين بالقاهرة ويعيشون فى محافظات أخرى. بينما كشف د.جمال أبو ضيف أحد المرشحين على منصب النقيب أن دعوته القضائية التى أقامها أمام القضاء الإدارى بشأن تطبيق النصوص المستحدثة فى قانون المحامين الجديد 179 لسنة 2008، وهى مواد 124 و131 و135، والتى تعطى حق اعتماد نتيجة الجمعية العمومية بحضور عدد 3000 آلاف فى الجولة الأولى و1500 ناخب فى الجولة الثانية، ومحدد لها جلسة فى 27 ديسمبر قبل موعد الانتخابات بيومين. وأكد أبو ضيف، أنه فى حال الحكم لصالحه فى هذه الدعوى سيكون انتصاراً كبيراً للمحامين وسيستفيد منه نقابات جنوبالقاهرة والجيزة اللتان لم تكتمل جمعياتهم العمومية بسبب زادة الأعداد المطلوبة طبقاً لقانون النقابات المهنية رقم 100 لسنة 1993، أما فى حالة تطبيق قانون المحاماة حسب رأيه سيتم إجراء الانتخابات بحضور ثلث أعضاء الجمعية العمومية أو 3000 آلاف فى الجولة الأولى أو 1500 فى الجولة الثانية.