تبنى مجلس النواب الأمريكي اليوم الخميس أول محاولة لإصلاح وكالة الأمن القومي الأمريكية منذ تسريبات ادوارد سنودن، لكن مجموعات الحريات المدنية وشركات التكنولوجيا مثل جوجل ومايكروسوفت انتقدت النص الذي اعتبرته غامضا وسحبت دعمها له. وبعد نحو عام من تسريبات العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية ادوارد سنودن، تبنى مجلس النواب بغالبية 303 أصوات مقابل 121 اقتراح القانون "الولاياتالمتحدة حرية" الذي يمثل أول أصلاح واسع النطاق لبرامج الرقابة الالكترونية لوكالة الأمن القومي منذ 11 سبتمبر 2001 مجسدا تعهدات الرئيس باراك أوباما. وسيطرح النص أيضا على النقاش داخل مجلس الشيوخ.