أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة تولى أهمية كبيرة لتنمية سيناء، انطلاقاً من عدة اعتبارات هامة فى مقدمتها الأمن القومى المصرى، حيث تعد سيناء بوابة مصر الشرقية. وقال إن سيناء تمثل ثلث مساحة مصر بما يفرض ضرورة ربطها بوادى النيل لتسهيل انتقال المواطنين للإقامة فى سيناء، كما تحمل سيناء فرصاً غير محددة للتنمية فى كافة محاورها. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا لتنمية سيناء برئاسة الدكتور أحمد نظيف اليوم لاستعراض الاستراتيجية القومية لتنمية سيناء، وحضره وزراء الدفاع والداخلية والاستثمار والإسكان والزراعة والتنمية المحلية والعدل والرى والأسرة والسكان والوزير عمر سليمان ومحافظا بورسعيد وشمال سيناء. وصرح الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، أن الاجتماع يأتى ضمن سلسلة اجتماعات عقدتها اللجنة العليا لهذا الغرض، مشيراً إلى أن اللجنة قررت فى اجتماعها الأخير إنشاء لجنة فنية لوضع ملامح الاستراتيجية القومية لأسلوب التعامل مع عملية التنمية فى سيناء برئاسة الدكتور سامى سعد زغلول الأمين العام لمجلس الوزراء وعضوية ممثلين عن الوزارات والجهات المعنية والتى قامت بإعداد ملف متميز حول تلك الاستراتيجية. وقال راضى، إن الاجتماع أكد على الاستمرار فى تنمية البنية التحتية فى سيناء، انطلاقاً من أنها المحرك الأول للتنمية بكافة جوانبها، مشيراً إلى أن السنوات الماضية شهدت طفرة ملحوظة فى البنية التحتية منها وصول الغاز الطبيعى إلى كافة أنحاء سيناء، وهناك عملية إنشاءات مستمرة لمحطات مياه وشرب والصرف الصحى ووصول الكهرباء إليها، حيث أكد نظيف، فى هذا الصدد، استمرار الحكومة فى تطوير الطرق ومحاور التنقل فى سيناء.