سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على طفل يدعى هارى بارون، ولد بورم عملاق برقبته، مما أثار ذعر الأطباء عند ولادته، وكانت والدته تعتقد أن طفلها لديه رأسان. وأوضح الأطباء أنه عندما ولد هارى بارون كان لديه تشوه بورم ليمفاوى كبير، وقالوا إنه كتلة مملوءة بسائل تحت الجلد مباشرة، وكان السائل ضخما جداً. وقالت إيلى ويلمان سميث والدة الطفل، إنه عندما ولد هارى بعد أن أثارتها الدهشة ظنت فى البداية أنه كان لديه رأسان، ولكن بعد خضوعه للفحص، ظهر أن لديه ورما لمفاويا بكتفه. وتابعت سميث أنه كان من المستحيل الحصول على تى شيرت له، بسبب حجم الورم، وكانت رأسه تتراجع دائما إلى الأمام عندما كان يجلس مستقيما، لأن الكيس كان ثقيلا جدا. وصرحت الصحيفة بأنه تم خضوع هارى لعملية جراحية لإزالة النمو غير السرطانى أى الورم الليمفاوى، حيث قام جراح متخصص فى مستشفى برمنجهام للطفولة فى نهاية المطاف بإزالة الكيس الضخم فى سلسلة من العمليات عندما بلغ هارى ثمانية أسابيع من العمر، وهو الآن بصحة جيدة لكنه كتفه مقيد الحركة حاليا. وأضافت سميث أن هارى الآن يخضع لنظام غذائى خاص لتنظيم السوائل الليمفاوية فى جسمه، ويواجه بعض مشاكل فى التنقل بكتفه الأيمن والتى يجرى حاليا التحقيق فيها.