قال الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الثلاثاء، إن الحكومة تعمل على حل جميع المشاكل التى تواجه عمليات توريد القمح، خاصة وأنها تستهدف استلام 4.3 مليون طن بدلا من 3.5 مليون طنا العام الماضى بزيادة 800 ألف طن، لتلبية احتياجات صناعة الخبز البلدى. وأكد أبوحديد على ضرورة التواصل بين قطاعات الوزارة وهيئاتها المختلفة للتيسير على الفلاحين والمزارعين، حتى يتم توريد أكبر كمية ممكنة من الأقماح هذا الموسم، وعلاج كافة المشاكل التى تعوق عملية التوريد وإزالتها فوراً، وخاصة وأنه تم توريد ما يقرب من مليون طن قمح حتى الآن. ومن جانبه، قال المحاسب عطية سالم عطية، رئيس بنك الائتمان الزراعى التابع لوزارة الزراعة، إنه تم استلام 400 ألف طن قمح من الفلاحين بشون البنك بمحافظات الجمهورية حتى الآن، مقارنة بنحو 170 ألف طن تم استلامها فى نفس المدة من العام الماضى، حيث تم صرف مستحقات التوريد فى نفس اليوم أو خلال 48 ساعة، مؤكدًا أنه تم صرف مليار جنيه للمزارعين عن توريد محصولهم منذ 15 أبريل الماضى وحتى الآن، مؤكد أن وزارة المالية اعتمدت 500 مليون جنيه للبنك فقط . وأضاف رئيس البنك أن نجاح منظومة التسويق يرتبط بالتنسيق بين وزارات الزراعة والتموين والمالية، حيث تستهدف الحكومة تسويق 4.3 مليون طن، مشيرا إلى أن الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة يعقد اجتماعات يومية مع إدارة بنك التنمية، ورئيسى قطاعى الإرشاد الزراعى والخدمات الزراعية، والإدارة المركزية للتعاون الزراعى، لمتابعة المقترحات الخاصة بالتيسير على الفلاحين والمزارعين خلال توريد القمح، وضرورة علاج كافة المشاكل الخاصة بتوريد القمح، واستلامه من المزارعين، والتيسير عليهم فى عمليات التوريد وتسويق المحاصيل الزراعية. وأكد سالم، أنه سيتم سحب جميع الأقماح بالشون الترابية أولا بأول إلى المطاحن لتقيل الفاقد، وأن عملية التوريد تسير بصورة طبيعية ولا توجد عراقيل بالشون التابعة لبنك "الائتمان"، بالتعاون مع الجمعيات التعاونية، مشيرًا إلى انتظام المنظومة بكاملها لاستلام القمح من المزارعين، حيث تعمل فروع بنك، والشون التابعة لها، طوال أيام الأسبوع بما فيها إجازة الجمعة والسبت، وإجازة الخميس، بناء على موافقة البنك المركزى، لاستلام القمح من المزارعين وتسليمهم مستحقاتهم حسب السعر المعلن. وأضاف أن وزارة الزراعة تتابع يوميا توفير السولار من قبل وزارة البترول للمساحات التى يجرى حصادها من إجمالى المساحة الكلية، والتى بلغت 3 ملايين و393 ألف فدان، بعد حصر احتياجات مزارعى القمح من السولار لتوفير الكميات المطلوبة لموسم الحصاد بجميع محطات الوقود وأماكن الإنتاج تسهيل على المزارعين لتوريد محصولهم لمواجهة أى عراقيل سواء فى الحصاد أو التوريد.
