قالت "إيمان.م. م"، شاهدة عيان على واقعة تفجير سيارة بالقرب من ميدان رمسيس، إنها كانت فى إحدى شرفات فندق يطل على موقع الحادث لحظة الانفجار، وشاهدت شخصين يحملان أشياء تشبه الهواتف النقالة، وقاما بوضعها أسفل سيارة القتيل "بسام أحمد رشوان" 26 سنة. وأضافت الشاهدة فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع" أنه بعد دقائق جاء القتيل وركب سيارته، وقام بتشغيلها وفور تحركه انفجرت وسادت حالة من الهلع والفزع لدى المارة والمواطنين القاطنين بمحيط التفجير. وأشارت إلى أن الأهالى حاولوا إخراج الجثة من السيارة فى اللحظات التى جاءت فيها سيارة الإسعاف بالتزامن مع ذلك، لافتة إلى أن رجال الإسعاف منعوا المواطنين من إخراج الجثة لحين قدوم رجال البحث الجنائى ووكيل النيابة لمعاينة الحادث ورفع آثار الجريمة. من جانبها، أكدت والدة القتيل أن نجلها كان من المتفوقين دراسياً، وأنه لا ينتمى لأى تيار سياسى، ودخل الجيش عقب إنهاء دراسته الجامعية كضابط احتياط برتبة ملازم أول، وأنه خرج من الجيش منذ شهور، وأضافت باكية ل"اليوم السابع": "كنت بدور له على عروسة عشان يتستر ويرتاح.. لكن اتخطف منى وما لحقتش أتهنى بفرحة". بينما قال ياسر شقيق القتيل أن أخاه ضابط بالقوات المسلحة وأنه ليست له أية علاقة بأى تنظيم أو جماعات وأنه كان حسن الخلق. وشدد "رشوان" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" على أن قوات من أجهزة أمنية اقتحمت منزل الأسرة بمنطقة بولاق أبو العلا، أثناء تواجدنا بمستشفى الهلال الأحمر لاستخراج التصاريح اللازمة لدفن شقيقى.