أشارت مصادر سياسية عراقية إلى أن بغداد بدأت فى توزيع وحداتها العسكرية وتجميع قواتها فى الموصل والمنطقة المحيطة بها شمالى البلاد، استعداداً لمعركة وصفها نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى بأنها ستكون "حاسمة" مع تنظيم القاعدة الناشط فى تلك المنطقة المضطربة. وقال رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى اليوم: إن قوات الأمن العراقية تخوض "معركة حاسمة ونهائية" ضد عناصر القاعدة فى محافظة نينوى، التي شهدت تفجيراً ضخماً الأربعاء أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة العشرات. وقال المالكى فى مؤتمر صحفى: "لقد هزمنا القاعدة ولم يبق لنا سوى محافظة نينوى، وأضاف إن "الجريمة التى ارتكبتها القاعدة الأربعاء هى بقايا أسهم يحملونها". وتسود محافظة نينوى وكبرى مدنها الموصل، أعمال عنف بشكل شبه يومى، ويقول مسئولون أمنيون أمريكيون: إن أتباع القاعدة توجهوا من بغداد باتجاه أربع محافظات شمالية هى ديالى وصلاح الدين والتأميم ونينوى إثر تضييق الخناق عليهم.