أشاد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمراقبون الدوليون بنجاح العملية الانتخابية فى عموم العراق ، واستقرار الأوضاع الأمنية فى أغلب المناطق المتوترة والساخنة أمنيا. وقال نيكولاى ميلادينوف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية فى العراق فى تصريحات لوكالة" باسنيوز" اليوم الأربعاء خلال زيارته إلى البصرة ثانى اكبر مدن العراق ، للإطلاع على سير العملية الانتخابية ، ان " العملية كانت ناجحة فى عموم العراق..المواطن العراقى يعى أهمية التغيير وبناء العراق ". وأشار ميلادينوف إلى نجاح القوات الأمنية العراقية فى تحقيق استقرار أمنى لافت وبث الشعور بالاطمئنان بين المواطنين. وأضاف أنه زار عددا من الأقضية والنواحى التابعة لمحافظة البصرة وشاهد إقبالا غفيرا من جانب الناخبين معتبرا هذا الأمر مؤشر جيد. وفى سياق متصل ، صرح وليام موريس رئيس إحدى منظمات المجتمع المدنى البريطانية ، خلال زيارته مركز اقتراع فى محافظة النجف ل " باسنيوز " إن " العملية الانتخابية الخاصة بالتصويت العام سارت بشكل طبيعى دون حوادث أو مخالفات ، فضلا عن الإقبال الشديد على مراكز الاقتراع والتأكيد على التغيير من جانب الناخبين " ، وقال "أن الهدوء الأمنى اليوم أتاح الفرصة للناخبين للتوجه إلى مراكز التصويت ". وأشار موريس إلى أنه يعمل "ضمن فريق دولى يضم 12 مراقبا انتشروا فى عموم المحافظاتالعراقية من أجل تغطية الانتخابات البرلمانية". من جانبه ذكر أحد مراقبى الجامعة العربية الذى رفض الإفصاح عن اسمه أثناء زيارته محافظة كربلاء ل" باسنيوز" أن "العملية الانتخابية كانت جيدة من ناحية توافد الناخبين على مراكز الاقتراع " مشيرا إلى " استقرار الأوضاع الأمنية فى عموم محافظات الفرات الأوسط " ، لكنه استطرد " هذه الحالة الايجابية لم تخلو من النواقص..حيث أن بعض بطاقات الناخبين لا يقرأها جهاز التحقق الإلكترونى ما خلق صعوبة للناخب". وأشار مراقب الجامعة العربية إلى أن العملية الانتخابية كانت ناجحة بشكل عام ، لكنها بحاجة إلى تنظيم وجهود اكبر فى المستقبل من قبل المفوضية.