عمرو موسى: السيسى ضابط سابق مرشح للرئاسة وليس عسكريا.. وسيعلن برنامجه مع بداية عمل الحملة الدعائية.. ونواجه تحديا غير مسبوق ويجب دعم النظام القادم.. وهناك رغبة عالمية لعودة دور مصر الإقليمى

قال عمرو موسى رئيس الهيئة الاستشارية للمشير عبد الفتاح السيسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن هناك رغبة عالمية وإقليمية وإفريقية وعربية فى عودة مصر لمكانتها ودورها الإقليمى، لأن كل من حاول أن يرث دورها لم يقم بالمطلوب خاصة أنه لا يمتلك زخما تاريخيا كما هو الحال للدولة المصرية.
وأضاف موسى فى مؤتمر عقده حزب المصرى الديمقراطى، اليوم، وحضره الدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب وعدد من أعضاء هيئته العليا، "يجب أن ندعم النظام القادم ونؤيد تحركاته للأمام لما يتحمله الجميع من واجبات ومسئوليات ضخمة خلال الشهور والسنوات القادمة"، مؤكدا أن العودة بمصر لمكانتها مهمة ممكنة وليست مستحيلة.
وذكر رئيس الهيئة الاستشارية للسيسى، أن المشير عبد الفتاح السيسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية سيعلن برنامجه الانتخابى مع بداية حملته للدعاية، واستطرد موسى: "لابد أن يكون الانحياز للمواطن ومواجهة العدو الأكبر للمصريين، وهو الفقر الذى يتطلب تنمية وعدالة اجتماعية، يجب أن نستمر قلقين على مستقبل مصر حتى تستقر الأمور ولابد من الديمقراطية، وأعتقد أن مصر تحتاج إلى المشير السيسى رئيسا جاء بإرادة الأغلبية".
وأشار موسى، إلى إن المشير عبد الفتاح السيسى سيطرح برنامجه الانتخابى فى بداية الحملة الدعائية، وأن ترشحه ليس استمرارا للسلطة العسكرية لأنه جاء عن طريق رغبة الشعب، وتابع موسى: "هو الآن ضابط سابق مرشح ومن حق الآخرين التصويت له أو لغيره، وأنا مقتنع أن السيسى سيكون رئيسا جيدا، لأن مصر تحتاجه".
واستكمل موسى، أنه يجب الاعتراف بأن البلد فى أزمة، وعلى القائمين عليها اتخاذ الإجراءات المناسبة للظروف التى تمر بها البلاد، مضيفا: "لابد أن ندعم النظام القادم سواء الرئيس أو البرلمان ونراقبهم ليتقدموا للأمام فعودة مصر إلى المسار الصحيح ليس مستحيلا"، معربا عن تفاؤله بالمستقبل، شرط العمل الحقيقى والجاد لإعادة بناء مصر.
واستطرد موسى، "التحدى أمامنا غير مسبوق، مصر تكون أو لا تكون ومسئولية الشعب المصرى أن يتفهم أن هناك مشكلة تمر بها البلاد مع تعاظم التحديات، وإنه لا يمكن السماح للإرهاب والعنف أن يكون جدول أعمال يومى تتعرض له المؤسسات والأفراد"، مشددا على أن الديمقراطية هى الطريق الحقيقى نحو استعادة مصر.
وأكمل موسى، "أن المعركة الانتخابية واضحة بين شخصين، المشير السيسى وحمدين صباحى ويجب أن ندير معركة تنافسية محترمة، ونصوت لمن يستطيع أن يقود الدولة فى تلك الظروف التى تمر بها مصر، والتصويت للرئيس القادم يجب أن يكون بالعقل وليس بالعاطفة ونحتاج لضبط الأمور فى مصر، والعمل على حل القصور الذى حدث بمختلف المجالات".
وقال موسى، إن الشعب المصرى يرى أن إدارة أموره لم ترتفع إلى المستوى المطلوب بالنسبة للمجتمعات الأخرى التى حققت تقدما تستحقه شعوبها، مشددا على أن مهمة الحكومات هى صيانة الحياة الكريمة لشعوبهم، وأن مصر تستحق أن تدار إدارة جيدة ومتميزة، وأنه لا يمكن إنكار وجود ثورة وهناك أجيال ستدير هذا البلد، وأن مصر حدث بها خلل كبير، والرئيس القادم مهمته إعادة بناء البلد، لمعالجة ما هو سيئ".
وفى ختام المؤتمر الصحفى طالب الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى، المشير عبد الفتاح السيسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بإعلان أنه غير سعيد بممارسات الداخلية تجاه القوى المدنية الملتزمة بالسلمية، مضيفا "يجب أن يعلن السيسى بوضوح أن القوات المسلحة لها وظيفة مهمة وهى حماية الوطن وليس العمل السياسى".