نقلا عن العدد اليومى : قصة غرام الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند والممثلة الحسناء جولى غاييه لم تكن الأولى داخل قصر الرئاسة الفرنسى، فجميع قاطنى قصر الإليزيه السابقين تورطوا فى علاقات غرامية لعبت الصحف ووسائل الإعلام الفرنسية دوراً كبيراً فى كشفها. ونظرا لأنه لم تعد الحياة الخاصة للشخصيات السياسية فى فرنسا خصوصاً الرؤساء، محرمة، فإن صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية قالت فى تقرير لها إنه لا ينبغى لهولاند أن يشعر بأى حرج لأن سابقيه إلى منصب الرئاسة، كانت لهم مثل هذه العلاقات غير الشرعية. وكانت الفضائح الجنسية للرؤساء الفرنسيين السابقين على «هولاند» قد تسببت فى طرد الهدوء من حياتهم، حيث كان «نيكولا ساركوزى» أول رئيس فرنسى يطلق زوجته، ويتزوج أخرى أثناء توليه المنصب، حيث انفصل عن زوجته «سيسيليا»، بعد زواج استمر حوالى 11 عاما أنجبا خلالها ابنًا يدعى «لويس»، كما كان لكل منهما طفلان من زواج سابق، ثم تزوج من عارضة الأزياء «كارلا برونى» بعد علاقة غير شرعية ربطتهما وأنجب منها ابنة تدعى «جوليا». ورغم ارتباطه بكارلا برونى فإن التقارير الإعلامية أشارت إلى أن ساركوزى لم يتورع عن الارتباط بعلاقات جنسية مع زوجات وزراء ومسؤولين فى حكومته. أما جاك شيراك، فكان معروفا بأنه أكثر الرؤساء الفرنسيين هوسا بالنساء نظرا لعلاقاته غير الشرعية المتعددة بأخريات من جميع الجنسيات، حيث يؤكد السائق الخاص لشيراك فى كتاب «مأساة الرئيس» للكاتب الفرنسى فرانز أوليفير أن الرئيس الفرنسى الأسبق كان يعيش حياة صاخبة بالعلاقات الجنسية التى لو خرجت للعلن يومها لكان لها وقع مدوٍّ على الشعب الفرنسى، أما عن عشيقاته، فكن سكرتيرات، مناضلات بالحزب، وممثلات مثيرات، وصحفيات جميلات، على حد تعبير السائق. أما الرئيس الفرنسى اليسارى الأسبق فرانسوا ميتران، فعرفت قصة حبه السرى من خلال ابنته غير الشرعية، حيث نشرت صحيفة «باريس ماتش» الفرنسية فى 3 نوفمبر 1994 صورا لفتاة تشبه تماماً الرئيس ميتران، مؤكدة أنها ابنته غير الشرعية واسمها «مازارين»، التى استطاع أن يخفيها عن الشعب الفرنسى لمدة عشرين عاما، وتسبب الكشف عن هذه الفضيحة صدمة كبيرة للشعب الفرنسى. وحسب بعض الصحف الفرنسية، عند وصول ميتران إلى السلطة فى سنة 1981، ارتفعت نسبة حضور النساء إلى سلم السلطة فى فرنسا، واستمر ميتران فى التنقل ما بين زهرة وأخرى حتى عندما أصبح مسنا، وعشق صحفيات ومثقفات ومطربات، وممثلات، وسياسيات من مختلف الدول. واعترفت دانييل ميتران أن زوجها كان ضعيفا أمام النساء، وهو الضعف الذى أغضبها فى بداية الأمر، لكنها سرعان ما استسلمت له، إذ كانت عندما تصلها تفاصيل علاقته بعشيقة جديدة تحاول أن تواجهه، لكنها أدركت فيما بعد أن تجاهل الأمر هو ما سيحفظ لها وجهه أمام الفرنسيين ويحمى زوجها وأولادها من الانهيار. ويعتبر ميتران الأب الروحى للرئيس الحالى فرانسوا هولاند، وفى هذا المجال فإن الأستاذ ما زال يتفوق على تلميذه كثيرا.