أفادت مصادر مطلعة أن عددا من ضباط الشرطة حاولوا التأثير على أطباء مستشفى الطلبة التابع لجامعة القاهرة لتحريف التقارير الطبية بإصابة محررى "اليوم السابع" و"صدى البلد" بطلقات نارية، وقالت المصادر إن ضباط المباحث طالبوا من أطباء أخذ فوارغ الطلقات بعد استخراجها من جسد خالد حسين. وقالت المصادر أن قوات الأمن وضباط المباحث المكلفين بتأمين جامعة القاهرة حاولوا إخفاء معالم الجريمة التى تم ارتكابها باستهداف الزميلين خالد حسين، محرر اليوم السابع، وعمرو سلامة محرر صدى البلد، لافتة أنهم حاولوا الاستيلاء على أحراز القضية وإخفاء طلقات الخرطوش والرصاص الحى، وكل ما يتعلق بالزميلين، لطمس معالم الجريمة. فى ذات السياق خرج الزميل خالد حسين، من غرفة العمليات بمستشفى قصر العينى الفرنساوى، بعد خضوعه لجراحة عاجلة لإصابته بطلق نارى أيسر الصدر، ولم يتمكن الأطباء من استخراج الرصاصة التى أصيب بها الزميل، لاستقرارها عند الضلع الرابع، على أن تجرى جراحة أخرى عند استقرار حالته الصحية لاستخراجها. من ناحية أخرى قال شهود عيان أن ضباط الشرطة استهدفوا الصحفيين بعدما طاردوهم أكثر من مرة، حتى نجحوا فى إصابتهما بالرصاص الحى، كما أنهم طوقوا المكان ورفضوا خروجهم للعلاج، حيث تم إسعافهم داخل الحرم الجامعي، وتم تقديم الإسعافات الأولية لهما، وطلبوا لهما الإسعاف حتى تمكنوا من توصليهما إلى سيارة الإسعاف. من جانبه نفى اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، مسئولية قوات الشرطة عن استهداف الصحفيين خلال الاشتباكات مع طلاب الإخوان فى محيط جامعة القاهرة. وأضاف عثمان خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت"، الذى يقدمه الإعلامى جابر القرموطى، أن قوات الشرطة لا تستخدم الرصاص الحى فى فض المظاهرات، متهمًا طلاب جماعة الإخوان باستهداف الصحفيين لإثارة الذعر. موضوعات متعلقة.. محرر اليوم السابع المصاب فى غرفة العمليات لاستخراج الطلق النارى نقيب الصحفيين يدعو وسائل الإعلام والصحف للإضراب عن التغطية الميدانية بعد إصابة محرر اليوم السابع.. ويطالب بوقفة حاشدة أمام "الصحفيين" الخميس.. ويحث رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف على تعيين الميدانيين الصحفيين" تطالب "الجيش" بسترات واقية و"العدل" بانتداب قاضى تحقيق