فنان سعودى يجمع أحمد حلمى وياسمين عبدالعزيز فى أول فيلم بوليسى كوميدى

حول التعاون الأمنى بين مصر والسعودية..

صرح الفنان السعودى محمد بخش، بأنه بصدد التعاون مع الفنان أحمد حلمى والفنانة ياسمين عبدالعزيز، من خلال فيلم سينمائى بوليسى كوميدى بعنوان «عيون الليل» كتبه منذ فترة واستغرق فى كتابته أكثر من عامين من أجل أن يكون محكما فى تناوله لقضية مهمة جدا وهى التعاون الأمنى بين مصر والسعودية فى مجال الجرائم، وأوضح بخش، أن الفيلم يتناول قصة رجل سعودى فقد بصره، ولكنه يتمتع بحس بوليسى عال، ويكتشف الجرائم التى تحدث حوله ويتعقب مجرميها، ولكنه دائما يتسبب فى مشاكل لمن هم حوله ولنفسه، وأرشح الفنان أحمد حلمى لشخصية أخرى بالفيلم وهى شخصية الضابط البوليسى خفيف الظل الذى يسكن بجوار الرجل السعودى ومعه زوجته التى تتمتع بخاصية الفضول وتحب أن تعرف كل شىء، ودائما ما تخرج الكوميدى من خلال علاقاتها بزوجها وبالآخرين ممن هم حولها.
وحول أماكن تصوير الفيلم قال بخش: سيتم التصوير بمدن شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم وسهل حشيش، فهى محور الأحداث، بالإضافة لمشاهد أخرى بمدينة جدة بالسعودية، لأن الفيلم له أهداف أخرى سياحية لإظهار الجمال فى تلك المدن، والفيلم نبحث له عن جهات إنتاجية مصرية تدخل كشريك مع شركات خليجية، أما فيما يخص التعاون الأمنى فسيكون من خلال الجرائم التى سيتم الكشف عنها والتى كانت أسرارا لا يعرف عنها أحد شيئا لكن من خلال الفيلم سيتم الكشف عنها وإظهار التعاون فى تلك الجرائم بين الجهازين الأمنيين المصرى والسعودى.
وقال بخش، إنه حاليا يستغل وجوده بالقاهرة بعدما كرمه مهرجان الدراما العربية فى دورته الأولى، وسيرسل السيناريو الخاص بالفيلم للنجم أحمد حلمى من أجل الموافقة النهائية على المشاركة وتحديد مواعيد بدء العمل.
الفنان السعودى محمد بخش أوضح أن مصر بداخله، فقد درس بها وعاش فيها فترات كثيرة وبداياته كممثل كانت فى الأعمال المصرية مع المخرج أحمد طنطاوى فى مسلسل «محمد رسول الله والذين معه» وشارك النجم الراحل الكبير فريد شوقى فى أحد أعماله، وقدم مع النجوم المصريين الكثير من الأعمال، بالإضافة إلى الأعمال السعودية «ليالى مقمرة، وعبادة، وليلة هروب، وأوراق سجينة، وهو أمير الصحراء، وطاش ما طاش 16، وطاش ما طاش 17» ومؤخرا مسلسلى «أنت طالق» الذى شارك فى مهرجان الدراما العربية الأول بمصر والذى عرض مؤخرا بالسعودية وأحدث صدى كبيرا لجرأته فى تناول مواضيع قضايا الطلاق.